وزير القضاء “الإسرائيلي ” يتهم إدارة بايدن بدعم المتظاهرين
- Alsekeh Editor
- 1 مايو، 2023
- المحطة الفلسطينية
- إدارة بايدن, إسرائيل, التعديلات القضائية, فلسطين, قناة كان, مظاهرات المعارضة, وزير القضاء, وسائل إعلام عبرية, يديعوت أحرونوت
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينيه – اسرائيليات
اتهم وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، الذي يقود خطة “الإصلاح القضائي” لإضعاف جهاز القضاء، إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتعاون مع الاحتجاجات الواسعة ضد الخطة، وحمّل أعضاء كنيست من حزبه، الليكود، مسؤولية فشل المصادقة على الخطة في الكنيست بعدما عارضوها، وشدد على أنه “عازم على الكفاح من أجل تمرير الخطة”.
ونشر موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الإثنين، شريطا مصورا يظهر فيه ليفين خلال اجتماعه مع ناشطين حريديين. وقال ليفين خلال اللقاء إنه “لا شك في أننا في وضعية دونية لا يمكن استيعابها. فهم (المحتجون) يحتجزون المحكمة، المستشارة القضائية للحكومة، جميع المسؤولين في المؤسسة الاقتصادية، الإدارة الأميركية التي تتعاون معهم حول هذا الأمر حسبما نسمع الأمور التي يقولها أفراد في الإدارة هناك”.
وأضاف ليفين أنه لا يعتقد أن جهة معينة تقف وراء الاحتجاجات، وإنما المحتجون “هم الذين ينفذون ذلك انطلاقا من مفهوم حقيقي لديهم”.
وتابع ليفين أن “لا شك في أنه ارتكبت أخطاء، لكن عليك ألا تعتقد أبدا أنه لو نفذنا حملة إعلامية مثالية، فإنه لن يكون هناك احتمال أن نصل إلى وضع مختلف عن الوضع الحالي. ويوجد لدى الجانب الآخر ترسانة أدوات مذهلة وتم كشف قوتها في هذه القضية مثلما لم يُكشف عنها أبدا – إذ لديهم تمويل بمبالغ خيالية. أضف إلى ذلك سيطرة مطلقة على الصحافة، مواقع واينت وواللا الإلكترونية، وكذلك صحيفة يسرائيل هيوم”.
وقال ليفين إن المعارضة لا توافق على أي جزء من “الإصلاح القضائي” خلال المفاوضات في ديوان رئيس الدولة. “المعارضة لا توافق على أي فاصلة، لكن من الأفضل محاولة استنفاد هذه الخطوة، فهذا سيكون أفضل للجميع”.
واتهم ليفين أعضاء كنيست من حزب الليكود بإفشال المصادقة على قوانين خطة إضعاف القضاء بسبب معارضتهم لها. “وعلينا أن نضمن توحيد الصفوف في الليكود، ويوجد قسم كبير لكن في هذا. وهذا ما أفشلنا في الدورة السابقة (للكنيست) ومنعنا من إنهاء هذا الموضوع”.
وتابع أن “هذا الوضع لا يمكن أن يبقى كما هو، وأنا أبذل مجهودا كبيرا من أجل رص الصفوف داخل الليكود وفي الائتلاف، حيث أرى أنه أقل إشكالية. وعندما يرون أننا متكتلون، فإن هذا سيؤثر على الجانب الآخر”.
وفي رده على سؤال أحد الناشطين الحريديين حول علاقاته مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في أعقاب تقارير صحافية حول توتر العلاقة بينهما، قال ليفين إنه “أنصح بعدم الاستماع إلى شائعات ولا لأقوال”.
وعقب قادة الاحتجاجات على أقوال ليفين بأن “الذي قال إن المحاكم تدافع عن المغتصبين والإرهاب يجلب الآن هوسا تآمريا جديدا ويدمر العلاقات مع حليفتنا في فترة سياسية وأمنية حساسة. وليفين ليس مؤهلا بشكل متطرف لتولي منصبه. وهو يهذي ويتأتئ سخافات في حملته المهووسة لتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية واستبدال نتنياهو. ويجب الخروج (للتظاهر) يوم الخميس المقبل من أجل إنقاذ الدولة من أيدي ياريف المدمر