استيطان وخطط للاعتداء وحملة تضامن مع الاسير الدقة – شريط الأحداث الفلسطينية 5/7

 

السكة – المحطة الفلسطينيه – الشريط الفلسطيني ٥/٧

صحيفة إسرائيلية: تقديرات السنوار والضيف كانت ناجحة في التصعيد الأخير

ذكرت صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن تقديرات قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في التصعيد الأخير كانت ناجحة وصحيحة فيما يخص توقعات الرد الإسرائيلي وحجمه المحدود.

ووفق صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، فإن حركة حماس اختارت إصدار بيان باسم الغرفة المشتركة للمقاومة بغزة، لإظهار دورها في اتخاذ القرار بالقطاع، ولكسب نقاط لصالحها فلسطينيًا، ولذلك إطلاق الصواريخ من القطاع بعد استشهاد الشيخ خضر عدنان، تم بالتنسيق بين الحركة، والجهاد الإسلامي.

وقالت: إن تقديرات يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة، كانت صحيحة ونجحت في تقدير الموقف بأن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ سيكون محدودًا ومختصرًا، وهذا ما حدث، في وقت كانت تعتبر فيه حركة الجهاد الإسلامي أنها ملزمة بالرد على استشهاد عدنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجولة الأخيرة استمرت 27 ساعة، وانتهت باتفاق وساطة المخابرات المصرية، وخلالها تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ وقذيفة هاون، وأصيب 3 إسرائيليين بجروح فعلية، واستشهد فلسطيني في القطاع وأصيب 5 بجروح.

وحذرت من أن الحكومة الحالية قد تلجأ لتنفيذ هجمات استباقية ضد الفلسطينيين للهروب من هذه المشاكل التي وقعت فيها، مثل اغتيال مسؤول كبير في الفصائل الفلسطينية، لن تكسبها إجماعًا واسعًا وتأييدًا، لكنها قد تغير الأجندة العامة لفترة من الوقت.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، ذكرت الصحيفة أن هناك تغيرًا ملحوظًا بانتقال العمليات من العمل الفردي، إلى مسؤولية خلايا محلية تتبع لأجنحة عسكرية لفصائل فلسطينية، مشيرةً إلى أنه قبل كانت العمليات تنفذ من قبل شبان فلسطينيين لا ينتمون لأي فصيل، في وقت كانت فيه تنشط “عرين الأسود” في نابلس، و”كتيبة جنين” في جنين

وترى الصحيفة، أن القاسم المشترك بين الهجمات التي تنفذ وجرائم القتل المرتفعة في أوساط فلسطينيي 48، هو توافر الأسلحة بكثرة، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة كبيرة ما يزيد من عدد الهجمات من جهة، وجرائم القتل من جهة أخرى.

وأشارت إلى أن انتشار الأسلحة بالضفة تزيد من عبء عمليات الاعتقال التي تنفذ بالضفة، لافتةً إلى أن الأوضاع قد تتصاعد بالضفة لأن الحساب لا زال مفتوحًا بعد استشهاد عدنان، على الرغم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، لكن إصرار إسرائيل على الاستمرار باحتجاز جثمانه يمكن أن يدعم ردود فعل عنيفة أخرى، كما تقول.

————————————————

 

مسؤول سياسي إسرائيلي: العملية العسكرية ضد غزة مسألة وقت فقط

قال مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إن “العملية العسكرية ضد غزة مسألة وقت فقط”

ونقلت (القناة 14) الإسرائيلية عن المسؤول الذي وصفته بـ “الكبير” قوله: “لا مفر من عملية عسكرية ضد غزة – الأمر مسألة وقت فقط.”، وفق زعمه.

ووفق الصحفي الإسرائيلي هيلل بيتون روزين من (القناة 14)، فإن “المواجهة العسكرية مع حركة حماس في قطاع غزة محسومة وهي مسألة وقت فقط بسبب إدارتها موجة التحريض على تنفيذ العمليات في الضفة الغربية”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الجيش وجهاز (شاباك) أرسلوا توصياتهما إلى المستوى السياسي للمصادقة عليها.

—————————————————

أهالي شوفة يعتصمون احتجاجا على إغلاق الاحتلال للقرية

اعتصم أهالي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، مساء اليوم الأحد، عند مدخل القرية الرئيسي، تنديدا بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدخلي القرية الغربي والشرقي لليوم السادس على التوالي.

وأكد المعتصمون مواصلة فعاليات الاحتجاج والضغط حتى فتح الطريق، معلنين رفضهم للقرارات التعسفية بحق القرية، التي تعاني منذ سنوات طوال من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.

ونشر الاحتلال دورياته على مدخل القرية، ومنع الأهالي من التقدم.

—————————————-

حكومة الاحتلال تقرر السيطرة على حديقة سبسطية

صادقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على تخصيص 32 مليون شيكل لترميم موقع حديقة سبسطية الأثري في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

ووفقا لصحيفة هآرتس فقد تم تقديم الاقتراح من قبل وزير حماية البيئة ووزير السياحة الذين يزعمون أن السلطة الفلسطينية تحاول الاستيلاء على الموقع الأثري “حديقة سبسطية” شمالي الضفة الغربية المحتلة. بشكل غير قانوني حسب هآرتس.

ووفقاً للمقترح ستقوم سلطة الطبيعة والحدائق ببلورة خطة إعمار وترميم للمكان خلال 60 يوم بما في ذلك إقامة مركز سياحي يهودي في المكان

 

——————————————

حملة لنصرة الاسير وليد دقة

يطلق أسرى سجن “نفحة” يوم غد الإثنين حملة لنصرة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إن أسرى “نفحة” دعوا أبناء شعبنا ووسائل الإعلام وأحرار العالم لإعلاء صوت الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية، وذلك عبر الالتزام بـ”هاشتاج” سيتم تعميمه لنشره بذات الوقت، وهو الساعة العاشرة من صباح يوم غد.

وأضافت أن الأسرى أكدوا أن جملة الخطوات التي يتخذونها لمناصرة رفيق دربهم وليد دقة لن تتكلل بالنجاح دون تكامل أبناء شعبنا لنصرة من قيدوا حريتهم لأجل حرية شعبهم، وأنهم شددوا على أن الالتزام بهذه الحملة هو أضعف الإيمان أمام حالة وليد دقة، التي تتطلب بذل كل جهد ممكن لإنقاذه من مخالب المحتل وإهماله الطبي المتعمد.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: “الزمن الموازي”، و”يوميات المقاومة في مخيم جنين”، و”صهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت 

———————————————

المخابرات الاسرائيلية تستدعي خطيب الاقصى 

استدعت مخابرات الاحتلال، عصر اليوم الأحد، الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وامام وخطيب المسجد الأقصى.

وعلّمت وكالة معا أن المخابرات استدعت باتصال هاتفي الشيخ عكرمة صبري للحضور يوم غد للتحقيق في مركز شرطة “المسكوبية”.

————————————

“مقاومة الجدار” تعيد  بناء مدرسة الصمود والتحدي “5”

 

أعادت كوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأهالي بيت تعمر، اليوم الأحد، بناء مدرسة الصمود والتحدي “5” شرق بيت لحم، التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.

وكانت قوات الاحتلال أقدمت فجر اليوم، على هدم المدرسة الواقعة في منطقة “جب الذيب” ببيت تعمر، شرق بيت لحم، واستولت على محتوياتها، وقد أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال تصدي الأهالي لقوات الاحتلال.

وتضم المدرسة نحو 60 طالبا من الصف الأول وحتى الرابع، وكانت قد تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن تبنى من جديد في العام ذاته.

—————————————

الاحتلال ينشر مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

 

نشرت إسرائيل مناقصات على موقع إلكتروني حكومي لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة رغم التزامها في اجتماع أيّدته الولايات المتحدة في فبراير/شباط بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر.

ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وفلسطينيون وإسرائيليون، نشرت سلطة أراضي إسرائيل على موقعها الإلكتروني مناقصات في أوقات مختلفة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وهذه المستوطنات هي: بيتار عيليت وإفرات وكريات أربع ومعاليه افرايم وكرني شمرون، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.

وقالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية “جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع”. ولم يصدر تعليق من وزارة الدفاع.

ويأتي التوسع في مستوطنات الضفة الغربية ضمن أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات رغم الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، لوقفها.

وأفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أن كان عددهم 520 ألفا في 2012.

ويقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوِّض مساعيهم لإقامة دولة تتوفر لها مقومات الاستمرار، فيما ترى معظم الدول أن هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى وجود روابط دينية وتاريخية وسياسية لها مع الضفة الغربية، فضلا عن المصالح الأمنية.

وتمضي الحكومة الائتلافية المكونة من أحزاب دينية وقومية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قُدما في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022.

وقالت حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان إن اللجنة المعنية بالإشراف على الخطط الاستيطانية وافقت في فبراير/شباط على الترويج لأكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية، معظمها داخل الضفة الغربية.

وفي مارس/آذار، مهد الكنيست الطريق أمام بعض المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، وقد عانوا عقودا من الحكم العسكري الذي يقول فلسطينيون وبعض الجماعات الحقوقية إنه يرقى إلى سياسة الفصل العنصري.

وتنفي إسرائيل أنها تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

 

اترك تعليقا

NEW