وبدا الملك يتحدث لكاميلا غاضبا: “هذا ممل، لا يمكننا أبدا أن نكون في الموعد”.

وتوج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا في أكبر حدث احتفالي في بريطانيا منذ 7 عقود، في استعراض للأبهة والعظمة سعى للمزج بين ألف عام من التاريخ مع نظام ملكي مناسب لعصر جديد.وفي مراسم تاريخية ومهيبة استغرقت ساعتين يعود تاريخها إلى عهد الملك ويليام الفاتح عام 1066، توجت كاميلا، زوجة تشارلز الثانية، ملكة.

وتبع ذلك موكب عسكري ضخم، وأطلقت نيران البنادق للتحية، وهتف آلاف الجنود بثلاثة هتافات، ومرت طائرات عسكرية على ارتفاع قليل من الأرض، بينما كان الملك والملكة حديثا التتويج يلوحان من شرفة قصر بكنغهام أمام الحشود المبتهجة التي تجمعت على طريق ذامول.

وخلف تشارلز (74 عاما) والدته تلقائيا ملكا لبريطانيا بعد وفاتها في سبتمبر الماضي.

التتويج ليس ضروريا لكنه يعتبر وسيلة لإضفاء الشرعية على السيادة الجديدة بطريقة عامة.

(سكاي نيوز)