لقد جرب قادة الكيان بان اقتحام المسجد الاقصى والمساس بالمرابطين والمصلين فيه يكلفهم الكثير
وكما وحدت قدسية الاقصى وانطلاقات الشرارات منه فان ذلك قد رسخ قاعدة وانطلاقة لا رجعة فيها وهي “توحيد الساحات المقاومة “
وان على بن غفير وغيره في حكومة اليمين المتطرف ان يدركوا بان الاقصى سيكون بعون الله عنوان النصر القادم وان المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب الكيان في اي وقت وفي عقر دياره
ومن هنا وجب الحشد ليس على فلسطين وحدهم بل على كل المسلمين وان اهل فلسطين هم اليد الضاربة للامة جمعاء والمقاومة سيفها البتار.
الناشط خالد الجعبري:
يأتي حشد اتحاد منظمات المعبد لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك في الثامن عشر من هذا الشهر،كتعويض نفسي عن حالة النقص التي عاشها المستوطنون امام مشهد جموع المصلين في رمضان و الذي من الواضح انه ازعجهم جدا.
و كما يأتي متزامنا مع ما تعيشه الحكومة المأزومة داخليا و خارجيا و محاولاتها في ارضاء حلفائها من اليمين إبقاءً على تأييدهم لها في الكنيست و حفاظاً على هيبتها المتهالكة امام قاعدتها الانتخابية بعد جولة التصعيد الفلسطينية اللبنانية الاخيرة التي أظهرت ضعف الحكومة الحالية و قدرة الفلسطيني و مقاومته على التصدي لكل محاولات تهويد مدينة القدس.
الباحث ثامر سباعنه:
ملاحظ ارتفاع منسوب التحريض الاسرائيلي على القدس والمسجد الاقصى، وسعي المستوطنين لتقسيم الاقصى من خلال زياده اعداد المقتحمين للاقصى واستغلال المناسبات الدينيه لتنفيذ الطقوس التلموديه في ساحات وشوارع القدس والاقصى.
الاحتلال يدرك الاهمية الدينيه للاقصى لدى كل المسلمين ومع ذلك يتحدى مشاعر المسلمين بتدنيسه للاقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين، وهذا يجر المنطقه كلها لمواجهة كبيره مع الاحتلال نصرة للاقصى والقدس.