أمريكا : مشروع قانون “قدمته نائبات نساء” يمنع ” إسرائيل “من استخدام المساعدات ضد الاطفال الفلسطينيين

 السكة – محطة عرب تكساس – وكالات
أعادت عضو  الكونغرس الأمريكية بيتي ماكولومف  تقديم مشروع قانونها الذي يطالب بمنع الحكومة الإسرائيلية من استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في الإساءة إلى الأطفال الفلسطينيين.

حيث قُدم مشروع القانون، “الدفاع عن حقوق الأطفال والعائلات الفلسطينية تحت  الاحتلال  العسكري الإسرائيلي”، للمرة الأولى عام 2021 وأعيد تقديمه يوم الجمعة الماضي 5 مايو/أيار. وقالت ماكولوم في بيان إن الكونغرس يتحمل مسؤولية عدم تجاهل “إساءة معاملة الأطفال والعائلات الفلسطينية” تحت الاحتلال الإسرائيلي.

عضو الكونغرس الأمريكية بيتي ماكولوم قالت: “ينبغي ألا يُصرف دولار واحد من المساعدات الأمريكية على ارتكاب انتهاكات حقوقية، أو هدم منازل العائلات، أو ضم الأراضي الفلسطينية بشكل دائم. الولايات المتحدة تقدم مساعدات بالمليارات لحكومة إسرائيل كل عام، ويُفترض أن تذهب هذه الدولارات لأمن إسرائيل، وليس لأعمال تنتهك القانون الدولي وتسبب الأذى”.

 

يقدم التشريع وصفاً للانتهاكات الإسرائيلية  بحق الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، التي من بينها محاكمة القُصَّر في المحاكم العسكرية.

في حين ينص مشروع القانون على أنه “في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يوجد نظامان قانونيان منفصلان وغير متكافئين، القانون العسكري الإسرائيلي الذي يُفرض على الفلسطينيين، والقانون المدني الإسرائيلي الذي يُطبَّق على المستوطنين الإسرائيليين”.

جاء في مشروع القانون: “تحتجز حكومة إسرائيل وجيشها حوالي 500 أو 700 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً كل عام وتحاكمهم أمام محكمة عسكرية تغيب عنها الضمانات الأساسية الخاصة بالإجراءات القانونية الواجبة في انتهاك للمعايير الدولية”. 

كما  يطالب مشروع القانون الحكومة الاسرائيلية أيضاً بالتوقف عن استخدام الأموال الأمريكية في مصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية، وضم الأراضي الفلسطينية، وهي أعمال تنتهك القانون الدولي.

كما شارك في تقديم مشروع القانون حوالي 16 عضواً في الكونغرس، من بينهم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ورشيدة طليب، وإلهان عمر، وإيانا بريسلي، وكوري بوش، وباربرا لي.

فيما يدعم هذا التشريع أيضاً أكثر من 76 منظمة، منها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والصوت اليهودي من أجل السلام؛ وجي ستريت، والحملة الأمريكية لأجل حقوق الفلسطينيين؛ وحركة” IfNotNo”  

تقول ماكولوم: “وقعت مجموعات مجتمع مدني بارزة، وكذلك منظمات مسيحية ويهودية وإسلامية، على دعم هذا القانون، لأننا نتفق جميعاً على أنه لا يجوز أن يذهب أي طفل فلسطيني أو يهودي إلى الفراش ليلاً وهو خائف من العنف الدائر”.

أضافت: “الطريق إلى مستقبل سلمي يتطلب القيادة بقيمنا الأمريكية: الديمقراطية والعدالة للجميع”. ورغم أن عدد المشاركين في تقديم هذا التشريع ضئيل، فهو يحظى بدعم كبير من قاعدة الناخبين الديمقراطيين.

يذكر أنه في عام 2021،  مؤسسة Data For Progress أن 72% من الديمقراطيين يدعمون هذا التشريع.

في حين أن ماكولوم من أشد المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني في الكونغرس ودعمت تشريعات لإحياء ذكرى النكبة، وتقييد المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وأدانت الانتهاكات الحقوقية الإسرائيلية مثل هدم المنازل واحتجاز الأطفال الفلسطينيين. وتعرضت أكثر من مرة لهجوم من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل مثل آيباك Aipac.

أما في عام 2020، نالت ماكولوم جائزة “بطل الحقوق الفلسطينية” من منظمة “المسلمون الأمريكيون لأجل فلسطين” American Muslim for Palestine على تشريعاتها المتعلقة باحتجاز الأطفال الفلسطينيين. 

 

اترك تعليقا

NEW