وقال صويلو، في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، إن “الاتحاد الأوروبي أراد التأثير على خيارات الشعب التركي من خلال الانتخابات”، مشددا أن “الرئيس رجب طيب أردوغان سيفوز في الجولة الثانية، وسيكون يوم 28 مايو/ أيار المقبل عرساً للديمقراطية.
وأوضح أن “أنقرة لن تعيد اللاجئين السوريين قسراً، وإنما ستؤمن العودة الطوعية لمن يرغب في حال توفرت الظروف المناسبة للعودة”، مضيفا أن “98% من السوريين المقيمين في تركيا مسجلون لدى الحكومة التركية بشكل رسمي”.
وأكد أن “حديث المعارضة عن وجود 10 ملايين لاجئ في تركيا غير صحيح”، متهما إياها بأنها تقف وراء تسريبات المرشح الرئاسي المنسحب محرم إنجه.
وحذر من أن تركيا ستدخل تحت مظلة الدول الغربية ولن تكون متوازنة كما هي الآن، إذا خسرن أردوغان الانتخابات، مشيرا أن هناك بعض المعارضين عنصريون ويقومون بمهاجمة الأجانب في تركيا.
وأعلن زعيم المعارضة التركية المرشح الرئاسي، كمال كليجدار أوغلو، في وقت سابق اليوم “عزمه إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم حال فوزه في الانتخابات”.
وأكد كليجدار أوغلو، في مؤتمر صحفي، أنه “إذا وصل إلى سدة الرئاسة، فسوف يخرج جميع اللاجئين من البلاد”، مشيرا أن تركيا يوجد بها نحو 10 ملايين لاجئ.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أعلنت، الإثنين الماضي، أنه من المقرر إجراء جولة الإعادة في 28 مايو/ آيار الجاري، حيث لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدم أردوغان بنسبة 49.51 في المئة، وحصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 44.88 في المئة، فيما حصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 في المئة.
وبعد الجولة الثانية من الاقتراع بين أردوغان وكليجدار أوغلو، سيكون المرشح الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات الانتخابية هو الرئيس التركي المقبل، وفقا للقانون التركي.