شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة، فجر اليوم الجمعة 19-5-2023، طالت 9 مواطنين في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
ففي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين في قرية المغير قرب مدينة رام الله شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فادي حربي ووالده، والأسير المحرر علي الحج محمد ووالده عقب اقتحام منازلهم في قرية المغير برام الله.
_______________________________
مواجهات بين الشبان وقوات الإحتلال خلال إنسحابها من قرية دير أبزيع غرب محافظة رام الله والبيرة وطولكرم
وفي ذات الإطار، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم وداهمت عدة منازل، واعتقلت ثلاثة مواطنين من المدينة.
وذكرت مصادر أمنية، أنه قوات الاحتلال اعتقلت كل من الأشقاء: عبد اللطيف، ومجاهد، وزيد حمدان، خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
وقالت المصادر ذاتها: “إن قوات الاحتلال قامت بتفجير مشغل للنجارة يعود للمعتقل عبد اللطيف حمدان ملاصق لمنزله، ويحتوي على أخشاب وأدوات خاصة للنجارة، مما أدى إلى اندلاع النيران داخله واحتراقه وتدميره بالكامل، وقامت طواقم الدفاع المدني بإطفاء الحريق”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدداً من قرى مدينة جنين، حيث اقتحمت بلدة صانور وقامت باعتقال شابين من البلدة.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين ناصر عبد الهادي ويزيد حبايبة، بعد مداهمة منزليهما في قرية صانور قضاء جنين.
___________________________________
سرايا القدس تستهدف بالرصاص سيارتين للمستوطنين في جنين
وفي سياق مواجهة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، أمس الخميس في بيان عن استهداف مجاهديها سيارتين للمستوطنين في محيط مستوطنة “دوتان” جنوب غرب المدينة، بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
وذكرت أن الاستهداف حققت إصابات مباشرة، مشيرةً إلى تمكن المجاهدين من الانسحاب من المكان بسلام.
الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك
وبالرغم من الحواجز والعراقيل التي وضعها الاحتلال في وجههم قرب مداخل البلدة القديمة، أدى آلاف من المواطنين صلاة الفجر العظيم، اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وصدرت عدة دعوات من الهيئات المقدسية، بضرورة الرباط والحشد والمشاركة في الصلاة والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لمنع المستوطنين من تنفيذ مخططهم الهادف لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
______________________________________
معاريف: المؤسسة الأمنية غير راضية عن تصريحات نتنياهو حول الردع
قالت صحيفة معاريف العبريةـ، الجمعةـ، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير راضية عن التصريحات التي ترى أنها مبالغة بشأن تغيير واضح في ميزان الردع بعد العملية العسكرية الأخيرة بقطاع غزة، وخاصة تلك التصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية راضية عن العملية وإدارتها ونتائجها، إلا أنها تفضل بث خط متواضع فيما يتعلق بالاستفادة من نتائجهاـ، وهذا ما طلبه رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تريد صياغة خط أكثر اعتدالًا فيما يتعلق بالتصريحات، كدرس من العمليات السابقة التي تم المبالغة فيها في تقدير طول فترات الهدوء بعد العملية، لكن المؤسسة الأمنية تعتقد أن العملية مهمة أيضًا ونقلت رسالة إلى حماس وحزب الله وإيران، بأنه حتى لو كان هناك خلافات حادة في أوساط المجتمع الإسرائيلي، فإن تصرف الجيش يكون أكثر حدة وقوة في مواجهة التهديدات.
وفي السياق، تشير التقديرات الأمنية، إن إسرائيل ليست قريبة من حرب، وأن التقييم بأنه في حال دخلت حماس بصراع مع إسرائيل، فإنه يمكن أن يمتد ذلك إلى جبهات أخرى، وبسيناريوهات مختلفة منها إطلاق صواريخ من لبنان، أو محاولة تسيير طائرات مسيرة بدون طيار كما جرى سابقًا.
ومع ذلك – كما تقول الصحيفة – فإن التقييم الرئيسي هو أنه حتى لو نشأ صراع أكثر خطورة مع حماس، فإن حزب الله لم يكن ليشارك في العملية ضد (إسرائيل).
