وفي مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” قال كوهين إن “أحد المجالات التي يسعى فيها لتحقيق اختراقات هي المزيد من التطبيع مع العالم العربي والإسلامي”.

ولفتت الصحيفة إلى أن كوهين قادر على الغوص في هذا العمل لأنه، كان وزيرا للمخابرات عند توقيع “اتفاقيات إبراهيم”، كما كان شخصية رئيسية تدفع من أجل العلاقات بين إسرائيل والسودان، فضلا عن دول إسلامية أخرى في إفريقيا وآسيا.

وبشأن التطبيع مع السعودية، الذي قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إنه يمثل أولوية، قال كوهين “الأمر ليس مسألة إذا، بل متى. نحن والمملكة العربية السعودية لدينا نفس المصالح”.

وقال كوهين إن التطبيع بين الرياض وطهران لن يكون عقبة بيننا وبين الرياض، لأنه “واجهة” وفق تعبيره، معتبرا أن إيران هي العدو الأول للسعودية، فالمملكة ستفعل أي شيء لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي.

ورأى وزير الخارجية الإسرائيلي أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض كان طريقة السعوديين في إرسال رسالة للأمريكيين للمشاركة بشكل أكبر، مضيفا أن الرياض أرادت نهجا أكثر إيجابية من واشنطن، وقد فهموا ذلك.

وأشار كوهين إلى أن شخصيات بارزة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والسناتور الأمريكي ليندسي غراهام تحدثوا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن السلام مع إسرائيل مؤخرا.

ووعد كوهين بمزيد من الاتفاقيات في الطريق، مستشهدا بدول مستهدفة مثل النيجر وموريتانيا والصومال وجيبوتي وماليزيا وإندونيسيا.

ووجه كوهين رسالة إلى هذه الدول هي أن “اتفاقيات إبراهيم أثبتت أنه من المجدي صنع السلام مع إسرائيل. نحن نساعد الدول اقتصاديا وتكنولوجيا. هذه البلدان بحاجة إلى مساعدتنا في الزراعة والمياه”.

 

 

المصدر: جيروزاليم بوست