نرفض استقبالهم شهداء .. فصائل المقاومة في غزة تحذر الاحتلال من الاستمرار في التغول على الأسرى

السكة – المحطة الفلسطينية – وكالات

قرر الأسرى في “عيادة سجن الرملة”، خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على أوضاعهم الصحية، وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، الاحتلال من مغبة استمرار تغوله على الأسرى، وقالت إنه لن يتم القبول بعودتهم شهداء، في الوقت الذي أبدت فيه وزارة الخارجية الفلسطينية وتنظيم الجبهة الشعبية، الخشية من تعرض الأسير المريض وليد دقة للقتل، عقب تصريحات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

تحذير المقاومة 

وجاء التحذير من خلال نشر الغرفة المشتركة صورة للأسير المريض دقة، وقد كتب عليها تعليق “شعبنا لن يقبل استقبال أسراه شهداء”.

وفي هذا الوقت يزداد الوضع الصحي للأسير دقة خطورة، بعدما جرى نقله قبل يومين بشكل عاجل إلى أحد المشافي الإسرائيلية، بعد أن تعرض لانتكاسة جديدة، جراء إبقائه بدون علاج من السرطان النادر، في “عيادة سجن الرملة” التي تفتقر للكثير من المعدات الطبية.

وفي هذا السياق، حملت وزارة الخارجية والمغتربين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير وليد دقة، خاصة “في ظل التصريح التحريضي الذي أطلقه الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير والذي يعتبر رخصة رسمية لقتله”.

هذا وقال حذر إعلام الأسرى، حذر من تعرض الأسير وليد دقة لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرض له الأسير الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال، وذلك عقب تصريح بن غفير.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي نظمت وقفات تضامنية في محافظات قطاع غزة بشكل متزامن، أن ما يتعرض له الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى والأسير وليد دقة على وجه الخصوص يستدعي وقفة وطنية جادة وصياغة برنامج عمل وطني جدي.

إضراب المرضى 

وفي سياق الحديث عن ملف الأسرى المرضى، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن هؤلاء الأسرى الموجودين في “عيادة سجن الرملة”، قرروا خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على أوضاعهم الصحية.

ومن المقرر أن يبدأ الإضراب يوم الخميس، ويستمر لمدة ثلاثة أيام  متتالية، رغم أن هذا الأمر سيؤدي إلى تراجع أوضاعهم الصحية.

وقالت الهيئة إن الإضراب يأتي بسبب “الإهمال الطبي المتعمد وسياسات إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقهم من الجوانب كافة”.

اترك تعليقا

NEW