في سطور علامات في الابداع الفسطيني
- Alsekeh Editor
- 28 مايو، 2023
- محطة المقالات
- 0 Comments
السكة – محطة المقالات – كتب الكبير نزيه أبو نضال
في هذا الحقل الواسع تنتصب في حقول الثورة المسلحة او مناخاتها قامات كبيرة:
فها هو رشاد أبو شاور يستنهض في العشاق تجربة النضال الوطني، كي نستلهم الماضي دون أن نكرر أخطاء الآباء، ولكننا نسقط في ما هو أبشع منها، فيشهر في وجوه المرتدين والخطاه هجائيته الروائية “البكاء على صدر الحبيب”، كما يواصل دور الناقد والموجه بسلسلة من الكتابات والروايات، ولكن لا حياة لمن تنادي! فقد استفحل الداء وانتصر عشاق السلطة على عشاق فلسطين، وها هم يحصدون ما زرعوا قتلا ومهانة.
الروائي يحيي يخلف ارتد الى الماضي ليعيد كتابة الملحمة الفسطينية في روايات عديدة تبدأ مع “بحيرة وراء الريح”، ولا تنتهي مع “اليد الدافئة”، ولكن! لمن تعزف يا داود مزاميرك!!
ومثله يرتد الى التاريخ زياد قاسم وابراهيم زعرور!!
ابراهيم نصر الله وفي ملحمة روائية مدهشة “ثناديل ملك الجليل” أقام، مع صاحبه الملك ظاهر العمر، أول نموذج لدولة فلسطينية عادلة ومستقلة، كما تابعت سحر خليفة بمبضع الجراح اكتشاف الداء المستحكم من سلطة الاحتلال، ومن احتلال السطة.
كما تكشف ليلى الأطرش السقوط المهين لأشباه القادة وأشباه الرجال.
وها هو مريد البرغوثي الذي (كان في رام الله) يرتد محبطا بما رأى!
ومثلهم شعراء المقاومة الكبار : أحمد دحبور وخالد ابو خالد ومي صايغ وغيرهم كثيرون في مواجهة كل الذين راهنوا على وهم سراب!! لا زالوا ولا زلنا نقطف ثمارها المرّة.