أصيب جندي إسرائيلي بجراح متوسطة، فجر يوم الجمعة، بعملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر عبرية أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه نقطة عسكرية بين مستوطنة “شافي شومرون” وبؤرة “حوميش” الاستيطانية شمالي غرب نابلس ، حيث أصيب أحد الجنود بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة.
بينما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني بأن مقاومين أصابوا إسرائيلياً بجراح متوسطة مضيفة أن قوات معززة تمشط المنطقة بحثاً عن المنفذين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الغربية للمدينة في أعقاب العملية.
في غضون ذلك نفذ مقاومون عدة عمليات فجر اليوم استهدفت إحداها حاجز الجلمة في جنين وأخرى قرب حاجز إلياهو بمحافظة قلقيلية، إضافة لعملية قرية النبي صالح شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، دون إصابات.
وشهدت مناطق شمال الضفة تصعيداً كبيراً في العمليات خلال الأسبوع الأخيرة حيث وقع عدد من عمليات إطلاق النار قتل خلالها أحد المستوطنين قبل يومين قرب مستوطنة ” حرميش” جنوبي غرب جنين.
————————/—————————————-
ومن جهة أخرى أصيب رضيع فلسطيني ووالده برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس 1 يونيو/حزيران 2023، في أثناء اقتحام قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال باسم التميمي الناشط في المقاومة الشعبية بالقرية، إن “المواطنين سمعوا صوت إطلاق نار عند مدخل القرية، تبعه إغلاق جيش الاحتلال بوابة المدخل الحديدية، ومنع حركة السيارات قبل اقتحام القرية”.
أضاف التميمي ، أن “طفلاً يبلغ من العمر عامين، أصيب في رأسه، بينما أصيب والده بالكتف واليد، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على سيارتهما”.
وأوضح أنه “جرى نقل الرضيع ووالده عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مدخل مستوطنة قريبة من القرية”، مشيراً إلى أن جراح الرضيع خطيرة، بينما حالة والده “متوسطة”.
وأفاد شهود عيان، بأن مروحية نقلت الرضيع إلى مستشفى “تل هشومير” داخل إسرائيل، فيما نقل والده إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
من جانبها، قالت مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء”، إن “قلب الرضيع عاد للنبض بعد عمليات إنعاش”، لكن حالته “خطرة وغير مستقرة”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية 2023 حالة توتر، أسفرت عن مقتل 161 فلسطينياً، وإصابة ما يزيد على 3800 بجراح مختلفة.
————————————————-