ووزعت شبكة صامدون خلال المسيرة التي نُظّمت في فانكوفر، منشورات لإطلاق سراح الأسير وليد دقّة، حيث شارك في المسيرة نشطاء من جمعية كندا فلسطين، وBDS Vancouver – Coast Salish، وحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، والرابطة الدولية لنضال الشعوب (ILPS) فانكوفر.
وهتف المشاركون بالشعارات التي تطالب بتحرير دقة من سجون الاحتلال، إلى جانب جميع الأسرى وخاصّة المرضى منهم.
وحمل المشاركون اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، والمناضل الشيوعي اللبناني جورج عبد الله، المعتقل في سجون فرنسا.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.