الجامعه العربية تدين الإهمال الطبي بحق وليد دقة ومظاهرات في كندا تضامنًا معه

السكة – المحطة الفلسطينية – وكالات 

 أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، جريمة الإهمال الطبى المتعمد التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الأسير الفلسطينى وليد دقة، رغم وضعه الصحى الخطير جراء إصابته بسرطان الدم الذى أصيب به فى سجون الاحتلال.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير سعيد أبو علي، في بيان، إن الأسير وليد دقة يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 37 عاما،

ويذكر أن السفير سعيد أبو على ، رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، طالب فى تصريح له اليوم، المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان .

 

وفي سياق متصل  نظّمت شبكة صامدون في مدينة فانكوفر بكندا، أمس السبت، مسيرة تضامنية مع الأسير والمفكّر الفلسطيني وليد دقة، الذي يقبع في سجون الاحتلال ويعاني من سياسة الاهمال المتعمد

ووزعت شبكة صامدون خلال المسيرة التي نُظّمت في فانكوفر، منشورات لإطلاق سراح الأسير وليد دقّة، حيث شارك في المسيرة نشطاء من جمعية كندا فلسطين، وBDS Vancouver – Coast Salish، وحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، والرابطة الدولية لنضال الشعوب (ILPS) فانكوفر.

وهتف المشاركون بالشعارات التي تطالب بتحرير دقة من سجون الاحتلال، إلى جانب جميع الأسرى وخاصّة المرضى منهم.

وحمل المشاركون اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، والمناضل الشيوعي اللبناني جورج عبد الله، المعتقل في سجون فرنسا.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

8-1.jpg
8-2.jpg
8-4.jpg
8-3.jpg

اترك تعليقا

NEW