1 – خفض نسبة السكر في الدم

تشتهر القرفة بخصائصها الخافضة للسكر في الدم، حيث يمكن أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى الدم بعد الوجبة عن طريق إبطاء انهيار الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.

وتقول الدراسات إن القرفة لها آثار مفيدة على المصابين بداء السكري من النوع الثاني لأنها قد تحاكي تأثيرات الأنسولين لتحسين امتصاص السكر في الخلايا حيث يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم  على المصابين بداء السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني ، وكذلك النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل .

2 – تحمي من أمراض القلب

ارتبط استهلاك القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهر بحث أن 3/4 ملاعق صغيرة يتم تناولها يوميا كانت قادرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

ثبت أيضا أن القرفة تقلل من ضغط الدم عند تناولها باستمرار لمدة 8 أسابيع على الأقل.

3 – إبطاء مرض الزهايمر

تتميز الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون بفقدان تدريجي لهيكل أو وظيفة الخلايا العصبية.

أظهرت بعض المركّبات الموجودة في القرفة علامات واعدة على تثبيط تراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر، وفقا لدراسة أجريت عام 2017.

4 – إبطاء نمو السرطان

ذكرت دراسات طبية أن المستخلصات من القرفة تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأوعية الدموية في الأورام.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن هذا التأثير يبدو ساما للخلايا السرطانية، ما يتسبب في موت الخلايا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الآثار المحتملة المضادة للسرطان للقرفة على البشر.

5 –  الالتهابات البكتيرية والفطرية

تشير دراسات مختبرية أجريت العام الماضي إلى أن زيت القرفة يمكن أن يساعد في قتل بعض الفطريات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي.

يمكن أيضا منع نمو بعض البكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا، وأظهرت دراسة اختبار إضافية أن التوابل قد تساعد أيضا في منع تسوس الأسنان.

قال أطباء الأسنان إن أمراض اللثة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأمراض المميتة التي تؤثر على القلب والدماغ والرئتين.

6 – الحماية من بعض الفيروسات

تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة قد تساعد في الحماية من بعض الفيروسات، مثل الإنفلونزا وحمى الضنك، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض.