ملكة جمال العراق السابقة : سأترشح للكونغرس للدفاع عن “إسرائيل”
- Alsekeh Editor
- 8 يونيو، 2023
- المحطة الرئيسية, محطة عرب تكساس
- 0 Comments
السكة – محطة عرب تكساس
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الأربعاء 7 يونيو/حزيران 2023، بأنَّ سارة عيدان، ملكة جمال العراق السابقة، أعلنت أنها سترشح نفسها لعضوية الكونغرس الأمريكي في عام 2024.
وتترشح سارة عيدان، المولودة في العراق عام 1990، لكن تعيش الآن في لوس أنجلوس، لتمثيل الدائرة الثلاثين في كاليفورنيا في مجلس النواب الأمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويشار إلى أن سارة أثارت جدلاً وغضباً واسعين بعد أن التقطت صورة سيلفي مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان، خلال التنافس في مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2017
.
وفي عام 2018، زارت سارة تل أبيب، حيث التقت مرة أخرى بأدار وسافرتا في جولة عبر إسرائيل. وقالت سارة في مقابلة مع القناة الثانية الإخبارية الإسرائيلية في ذلك الوقت: “لا أعتقد أنَّ العراق وإسرائيل عدوان” ما أثار غضباً جديداً ضدها.
فيما كتبت سارة على موقع حملتها على الإنترنت عن طفولتها باعتبارها لاجئة وسط الصراعات في العراق وعملها مترجمة للقوات الأمريكية العاملة في المنطقة، كما سترجع أيضاً قصة التقاطها صورة سيلفي مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في عام 2017 وكيف تلقت هي وعائلتها تهديدات بالقتل بعد ذلك، التي هربت من العراق إثرها.
وكتبت سارة أيضاً على صفحة حملتها أنها تأمل في “زيادة الوعي حول قضايا مثل المساواة بين الجنسين وحقوق اللاجئين والتسامح الديني ومحنة الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط”.
وقالت سارة إنَّ جزءاً من سبب ترشحها لمقعد في الكونجرس هي مواجهة الأصوات المعادية لإحتلال الإسرائيلي مثل النائبة عن مينيسوتا إلهان عُمر والنائبة عن ميشيغان رشيدة طُليب.
وقالت سارة لصحيفة The Algemeiner الأمريكية التي نقلت عنها جيروزاليم بوست: “أشعر للأسف أنَّ الحزب الديمقراطي قد اختطفته الأصوات العالية للاشتراكيين اليساريين المتطرفين، ولا أعتقد أنهم يمثلون العديد من الأشخاص ذوي الآراء الليبرالية. لقد وصلوا إلى أقصى الحدود. ولا يتعلق ذلك بالقضايا الاجتماعية فحسب، بل حتى السياسة الخارجية وانخراطهم بالأساس مع أعداء الولايات المتحدة ومحاولة مهاجمة حلفائنا في الشرق الأوسط [مثل إسرائيل]” على حد تعبيرها.
يشار إلى أن سارة خسرت جنسيتها العراقية بعد أن ألقت كلمة أثارت جدلاً حول اليهود في حدث للأمم المتحدة في عام 2019.
كما صرحت سارة لصحيفة The Algemeiner: “لا أعتقد أنَّ هناك مرشحاً لتمثيل الأقليات أفضل مني لكوني مهاجرة، مسلمة وقادمة من العراق، البلد المتأثر تأثيراً مباشراً بالسياسات [الخارجية] الأمريكية. صوتي هو بالتأكيد صوت الأقلية، وأشعر أننا بحاجة إلى صوت عراقي في الكونغرس
