تحديث صور – موقع عبري يسرد التفاصيل الدقيقة لما وقع في مستوطنة “عيلي

السكة – المحطة الفلسطينيه

كشف موقع “صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – “واي نت ” التفاصيل الدقيقة لعملية إطلاق النار عند مستوطنة “عيلي” شمال رام الله وسط الضفة الغربية، والتي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، واستشهاد شابين فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، نفذا العملية، وأحدهم استشهد في مكانها، وآخر بعد ساعتين من ملاحقته في طوباس.

وبينما أطلق فلسطينيًا على العملية “الثأر المقدس” التي أتت بعد يوم من مجزرة جنين، وصف الموقع العبري، العملية بأنها واحدة من أسوأ الهجمات في الآونة الأخيرة، واصفًا إياها بأنها “مجزرة”.حسب ترجمة “القدس” دوت كوم.

وسرد الموقع تفاصيل العملية التي بدأ عند الساعة 15:55 (3:55 بعد الظهر) بتوقيت القدس المحتلة، وصل مهند شحادة (25 عامًا)، وخالد صباح (24 عامًا)، من قرية عوريف قرب نابلس، إلى محطة الوقود الرئيسية قرب مستوطنة “عيلي”، قرب رام الله، وكانا على متن مركبة “شيفروليه” سوداء، وبحوزتهما بندقيتين من طراز M16، وسكاكين.

عند الساعة 16:00 (4 بعد الظهر)، نزل المنفذين من المركبة، وتعرفا على مستوطن كان في محطة الوقود وأطلقوا النار عليه، وهرب إلى داخل مطعم بيع الحمص في نفس المحطة، ودخل أحدهما إلى داخل المطعم وفتح النار في كل اتجاه، وقتل 3 مستوطنين في المكان، هم “نحمان شموئيل موردوف” (17 عامًا) من بؤرة “أهيا بنيامين” القريبة من رام الله، و”إليشا انتمان” (17 عامًا) من مستوطنة “عيلي” وهو طالب مدرسة بني “عكيفا” الدينية اليهودية، و”هرئيل مسعود” (21 عامًا) من سكان بؤرة “ياد” قرب رام الله.

BJvlzFJu2_0_0_850_479_0_x-large.png

عند الساعة 16:02 (4:02 بعد الظهر)، قتل “عوفر فيرمان” (64 عامًا)، من سكان مستوطنة “عيلي”، والذي كان يحاول تزويد مركبته بالوقود، وبعد ذلك حاول المنفذين الفرار، أحدهما وهو صباح فر باتجاه منطقة خارج المحطة، فيما ركض شحادة تجاه مدخل محطة الوقود.

وعند سماع دوي إطلاق النار، بدأت القوات الإسرائيلية تصل إلى مكان الحدث، قبل أن يتمكن حارس أمن أصيب في العملية، ومستوطن آخر من القضاء على الشاب شحادة في محطة الوقود.

وعند الساعة 16:10 (4:10 بعد الظهر)، وصل مستوطن من سكان مستوطنة “إيتامار” إلى المحطة للتزود بالوقود، وعندما سمع إطلاق النار حاول العثور على مخبأ له، وحين كان المنفذ الثاني صباح يعود إلى محطة الوقود، استولى على سيارة “توياتا” تعود للمستوطن وفر بها من المكان واستخدمها وقادها باتجاه الشمال.

عند الساعة 16: 16 (4:15 قبل العصر)، عندما وصلت القوات إلى مكان الحدث وأدركت أن الوضع مأساوي، اتضح على الفور أن أحد المنفذين هرب، وحقيقة أنه استخدم مركبة مستوطن بعد أن استولى عليها سهل مهمة القوات التي نجحت في مراقبته استخباراتيًا منذ لحظة هروبه.

تم استدعاء قوات كبيرة وبدأت فرض حصار على نابلس ومحيطها، فيما كانت في نفس الوقت وحدة خاصة من عمليات “الشاباك” وقوة عسكرية أخرى تقوم بمهمة تتبع المنفذ الثاني، وكانوا في مهمة مراقبة استخباراتية مستمرة للمركبة الفارة.

عند الساعة 17:45 (5:45 عصرًا)، وصل صباح بالمركبة التي استولى عليها إلى نابلس، وحاول على ما يبدو الاستمرار باتجاه جنين التي تعتبر ملجأ للعديد من منفذي العمليات، لكن بالقرب من مستوطنة “ألون موريه”، تعرف على نقطة تفتيش أقامها الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك قرر ترك المركبة في مكانها، واستقل مركبة أجرة فلسطينية.

وبعد فترة وجيزة تم تحديد مكان المركبة والتي عثر بداخلها على البندقية التي نفذت فيها العملية.

عند الساعة 18:20 (6:20 بعد العصر)، انتهت المطاردة على بعد 30 كم من مكان العملية، نجح فريق “تيكيلا” من وحدة عمليات “الشاباك” المخصصة بعمليات الاغتيال، والتي تم استدعاؤها بعد الهجوم، بملاحقة المنفذ وتتبعه عن كثب طوال الطريق وبشكل قريب منه، حتى تمكنت من تصفيته بعدما دخل إلى طوباس بمركبة الأجرة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن ما جرى في الهجوم لم يحدث منذ فترة طويلة، بدءًا بإطلاق النار داخل محطة الوقود والمطعم والنتيجة التي تسببت بها العملية، وحتى القضاء على المنفذين في غضون ساعتين وأحدهما في قلب قرية فلسطينية.

 

r1azH4ydn_0_81_1024_576_0_x-large.png
B1GWxycJuh_0_510_3000_1688_0_x-large.jpg
 

———————————————————-

مهند شحادة (25 عاما) من قرية عوريف القريبة من نابلس هو الشهيد  الذي تم  اغتياله بعد ظهر اليوم بعد  تنفيذه عملية اطلاق نار مع  رفاق لهه أدت لمقتل اربعة مستوطنين واصابة اربعة آخرين في محطة وقود بمستوطنة علي  .

 

 

الشهيد شحادة هو أسير محرر يرتبط مع الجناح العسكري لحركة حماس، كما أنه عضو بالكتلة الاسلامية في جامعة النجاح. 

 

قُتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون بينهم حالات خطيرة -اليوم الثلاثاء- بإطلاق نار في مستوطنة “عيلي”، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من منفذي الهجوم الذي وقع جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة

بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار بمكانين مختلفين داخل محطة بنزين بمستوطنة عيلي”.

 

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته أطلقت النار على فلسطيني يشتبه في تنفيذه العملية، مضيفا أنه يقوم بعملية تمشيط بحثا عن مشتبه به ثان بإطلاق النار على مستوطنين وجنود كانوا في محطة للحافلات قرب المستوطنة المقامة على أراضي قريتي اللبّن الشرقية والساوية بين مدينتي رام الله ونابلس.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مسلحا فتح النار من بندقية “إم-16″، موضحا أن المهاجم ترجل من سيارة توقفت في الشارع الرئيسي وفتح النار على اثنين من المشاة، ثم اقتحم محطة وقود وفتح النار على مزيد من الأشخاص داخل موقف للحافلات.

من جهته، أفادت الانباء  بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات إلى المنطقة، وأغلق الطرق المؤدية إلى المستوطنة، كما أصدر أمرا للمستوطنين بلزوم منازلهم.

 

الفصائل الفلسطينية تُبارك

وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” شمال رام الله. كما تبنّت -في تصريح صحفي- أحد منفذي العملية “الشهيد المجاهد القسامي مهند فالح شحادة (26 عامًا) من قرية عوريف جنوب غرب نابلس”.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع “إن العملية البطولية تأتي ردا على عدوان الاحتلال الصهيوني على مدينة جنين”.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، واعتبرتها “ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتصاعدة” بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة أن تهديدات الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاعتبرت العملية “مفخرة بطولية خالدة”، مشددة على أن “العدو سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه” بحق الشعب الفلسطيني.

ردود إسرائيلية

من جانبه، وصل وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع العملية.

وقال بن غفير إن الوقت حان لعملية عسكرية بالضفة الغربية، كما دعا إلى تمرير قانون إعدام الأسرى المتهمين بتنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين.

 

 بن غفير دعا إلى شن عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة (رويترز)

 

 

ودعا عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكنيست الإسرائيلي داني دانون رئيسَ الحكومة بنيامين نتنياهو إلى شن عملية عسكرية واسعة في الضفة.

ويأتي الهجوم على مستوطنة “عيلي” غداة استشهاد شاب فلسطيني في بيت لحم، إضافة إلى 6 آخرين خلال اقتحام إسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى من المستوطنين والجنود إلى 28 منذ بداية العام الجاري، في هجمات فلسطينية

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

والشهيد هو مهند فالح شحادة (26 عاما) من بلدة عوريف. ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن العملية نفذت بواسطة شخصين أو ثلاثة. وبحسب التقارير الأولية فإن باستثناء شهادة، نجح الآخران بالانسحاب من المكان باتجاه مدينة نابلس.

 

 

وعُلم أن العملية نفذت في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة “عيلي”. ونشرت قوات الاحتلال قواتها في المنطقة وأغلقت مقاطع من شارع رقم 60 ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة نابلس.

وفي حين شرعت قوات الاحتلال بعمليات بحث عن “آخرين” شاركوا في تنفيذ العملية، طالبت الجبهة الداخلية للاحتلال المستوطنين في “عيلي” بالاحتماء داخل المنازل وعدم مغادرتها.

ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية، وأفاد بيان صدر عن مكتبه بأنه يتلقى تقارير ميدانية حول تفاصيل العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ”الصعبة”.

كما أعلن وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، عقد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، مساء اليوم، بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الشبهات تشير إلى أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى “تحييد” الآخر؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “إم 16

 

————————————————

 

 

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية.

ووفق القناة “13” الإسرائيلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار، استخدم سلاح رشاش أوتوماتيكي من طراز “أم – 16″، وأطلق الكثير من الرصاص.

كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بوصول عدد الإصابات في العملية إلى 7 إسرائيليين. وأضافت أنّ العملية نفذت في مكانين مختلفين، وهناك عدة إصابات تفاوتت بين الخطرة والخطرة جداً.

وتابعت أنّ عملية إطلاق النار، أعقبها أعمال تمشيط، بحثاً عن منفذ ثاني محتمل للعملية، إضافة إلى المنفذ الأساسي للعملية.

بدوره، وصف عضو “الكنيست” الإسرائيلي، تسيفي سوكوت، من حزب “قوة يهودية”، العملية، بأنها “فظيعة”

تغطية العملية بالاعلام العبري 

وقال بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد التقارير الأولية قام مسلحون بإطلاق النار بالقرب من محطة وقود بالقرب من مستوطنية عاليه، وتم تحييد أحد المسلحين في المكان”، وذكر أنه “بدأ بعملية مطاردة لمشتبهين إضافيين”.

وكشف المتحدث باسم نجمة داوود، أنه “أصيب في العملية 8 أشخاص،4 منهم لقوا حتفهم، وحالة منهم تعرض لإصابة خطيرة، و2 إصابة متوسطة، والأخير إصابة طفيفة”.

وفي هذا السياق، أعلن ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه “يتلقى التحديثات الأمنية حول تفاصيل العملية الأمنية وسيجري تقييما أمنيا”.

وكان قد تم الإعلان في وقت سابق، عن تحذير من تسلل مسلحين الى المستوطنين وطالبوا السكان إغلاق الأبواب والشبابيك” وذكر بيان الجبهة الداخلية “لا يجب الخروج من المبنى حتى صدور بيان عن انتهاء الحدث، الحركة في المنطقة ممنوعة ويحظر الدخول حتى اشعار آخر

 

اترك تعليقا

NEW