الاعلام العبري يسلط الضوء على ترسانة مصر الصاروخية

السكة – المحطة الدولية

تحدث تقرير في صحيفة يسرائيل ديفينس الخميس، عن ترسانة مصر الصاروخية التي تحرص الجمهورية المصرية على إبقائها في الخفاء، بعيدا عن أي تبجح في وسائل الإعلام، بخلاف إيران أو كوريا الشمالية مثلا. 

ويرتكز معد التقرير إلى أحد الأبحاث الذي تناول موضوع الصواريخ التي بحوزة مصر وأماكن إخفائها، بناء على صور التقطت من الفضاء عام 2022 وفي شهر نيسان المنصرم حيث تم الكشف بوضوح عن قاعدة صواريخ سكاد تبعد 12 كلم عن القاهرة (جنوب شرق).

وأشارت الدراسة إلى أن صور الأقمار الصناعية الأخيرة تكشف عن نظام صاروخي قديم قصير المدى هو R-300 Elbrus أو RS-SS-1C Scud B إلا أنه غير صدئ. وجاء في الدراسة أيضا أن “تحليل صور الأقمار الصناعية التجارية اعتبارًا من نيسان/ أبريل 2023 يُظهر ما يُمكن اعتباره قاعدة صواريخ سكود عند حدود القاهرة”.

ويشير كاتب التقرير في يسرائيل ديفينس إلى أن المخابرات الإسرائيلية لديها فكرة كاملة ودقيقة عن “ما تملكه مصر من صواريخ ومواضع إخفائها”.

ويمد الكاتب خيطا بين مصر وكوريا الشمالية التي تربطهما علاقة قديمة ومحورية فيما خص إنشاء المعرفة الصاروخية لدى الأخيرة بناء على الصفقة التي سلمت مصر بموجبها كوريا الشمالية لأول مرة صواريخ سكاد. وكانت هذه عبارة عن الركيزة الأساسية التي أسست بيونغيانغ وفقها معرفة صاروخية لا يستهان بها، باتت تشكل مصدر تهديد.

وبحكم الجوار بين إسرائيل ومصر اللتين تربطهما علاقة سلام ضبابية لكن متماسكة يتساءل الكاتب ما إذا كانت مصر قد ضمنت ترسانتها بصواريخ Nodong من كوريا الشمالية. في إشارة إلى أن هذه الصواريخ يصل مداها إلى 1250 كم. لربما يقصد الكاتب لفت الأنظار إلى الخطر الكامن في تحولات واصطفافات جيوسياسية محتملة وسط اتخاذ بعض الدول عجلة القيادة إلى الشرق بما يدل على نشوء أقطاب تهز مكانة القطب الأوحد. 

 

اترك تعليقا

NEW