وأجاب بايدن على سؤال عما إذا كان أحداث 24 يونيو (حزيران) قد أضعفت بوتين: “من الصعب القول، لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق، إنه يخسر الحرب في الداخل”.
هذا الموقف ليس الأول لبايدن بشأن الأحداث الروسية الأوكرانية، فقد أخطأ الرئيس الأمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلال حديثه عن التحركات الروسية الأخيرة في أوكرانيا، وقال في مقطع متداول تعليقاً على التطورات في مدينة خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا: “أعتقد أن السياق هو ما إذا كانوا سينسحبون من الفلوجة (وهي مدينة عراقية) أم لا.. أو أعني، من.. (ليرد عليه أحد الحضور بالقول خيرسون)”
.
ووضع بايدن يده على قلبه، عند عزف النشيد الوطني للهند، ظنا منه أنه النشيد الوطني للولايات المتحدة. لكن عندما أدرك بايدن أن النشيد الوطني للهند، بدأ تدريجيا في خفض يده من على قلبه، من أجل تدارك الحرج.
وفي وقت سابق بايدن تحدث في خطابه، عن ضرورة تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة بين المواطنين في الولايات المتحدة، وأنهى كلامه بعبارة: “حفظ الله الملكة، يا رجل”، مثيرا بذلك الحيرة والجدل بهذه العبارة التي لا يستخدمها الرؤساء الأمريكيون عادة