على دمنا يجرون استطلاعات رأيهم – شعبية نتنياهو ترتفع بعد مجازره في جنين

السكة – المحطة الفلسطينيه- اسرائيليات

لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، تفوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي على رئيس حزب معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس، وبحسب الاستطلاع يعود ذلك لنتائج العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين. 

 

وأظهر الاستطلاع، الذي نشر صباح اليوم الجمعة، أن نتنياهو تفوق على غانتس لأول مرة منذ ثلاثة أشهر ونصف، متقدما بثلاثة تفويضات.

ونُشر آخر استطلاع للرأي تقدم فيه نتنياهو على جانتس في 23 مارس الماضي، ويبدو أن استمرار تشريع الإصلاح القضائي على خلفية الاحتجاجات الشديدة، أدى إلى إضعاف حزب الوحدة الوطنية، المؤيد الأكثر صراحة لمفاوضات الإصلاح القضائي.

 

وهناك احتجاجات جماهيرية ضد الإصلاح منذ شهور، وزاد عدد المشاركين في المظاهرات الأخيرة مرة أخرى بعدما استأنفت الحكومة إعادة هيكلة القضاء

 

كان نتنياهو قد أوقف مؤقتا الإصلاح القضائي في شهر مارس الماضي بعد ضغط شديد ، ولكنه يمضي قدما في إجراء الإصلاح. ويُنظر لحكومة نتنياهو على أنها تسعى إلى إضعاف المحكمة العليا الإسرائيلية عن عمد من خلال هذه الإصلاحات.

 

وبيّن الاستطلاع الإسرائيلي أنه في حال إجراء انتخابات برلمانية للكنيست في الوقت الراهن، فإن نتنياهو سوف يتقدم بفارق مقعدين على غانتس، حيث يفترض أن يحصد حزب “الليكود” برئاسة نتنياهو 29 مقعدا، في حين يخسر حزب “معسكر الدولة” بقيادة غانتس مقعدين كاملين، ليصبح 26 مقعدا.

وأشار استطلاع الرأي إلى أن 60 % من المشاركين في هذا الاستطلاع يعتقدون أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مدينة جنين ومخيمها قد أعادت الردع للجيش الإسرائيلي، وتقدم من خلالها نتنياهو على حساب غريمه التقليدي غانتس.

 

ووفق الاستطلاع، يحصل معسكر نتنياهو المتمثل بأحزاب الائتلاف الحالي على 55 مقعداً في انتخابات تُجرى اليوم، موزعة على النحو الآتي: الليكود – 29 مقعداً. “شاس” – 9 مقاعد. “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد. “الصهيونية الدينية” – 5 مقاعد. “عوتسما يهوديت” – 5 مقاعد.

وتحصل أحزاب المعارضة الحالية على 65 مقعداً موزعة على النحو الآتي: “معسكر الدولة” – 26 مقعداً. “ييش عتيد” – 20 مقعداً. “القائمة الموحدة” – 5 مقاعد. “يسرائيل بيتينو” – 5 مقاعد. كما يحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، و4 مقاعد لـ”ميرتس”.

ويفشل حزبيّ التجمع و”العمل” في تجاوز نسبة الحسم.

 

وحول الشخصية الأنسب أو الأفضل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، حصل بيني غانتس على نسبة أعلى من نتنياهو، حيث يعتبره 47% أنه المرشح الأفضل لقيادة البلاد في الفترة الحالية لهذا المنصب، فيما تراجع نتنياهو إلى 37%.

 

اترك تعليقا

NEW