بعد التخلص من الاسلحة الكيماوية اميركا تبحث الخلاص من نفاياتها

السكة – المحطة الدولية

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، العمل على التخلص من النفايات التي خلفتها عملية تدمير أسلحة الولايات المتحدة الكيماوية ، وفق مراسلة الحرة.

وأشار المسؤولون إلى إغلاق آخر موقعين خصصا لعملية إتلاف هذه الأسلحة في ولايتي كنتاكي وكولورادو، مؤكدين استمرار العمل على التخلص من نفايات عملية التدمير، على أن يكتمل ذلك في غضون عامين أو ثلاثة. 

وأعلن البنتاغون، الاثنين، الانتهاء من عملية تدمير آخر المخزونات “بطريقة آمنة ومسؤولة”، في يونيو الماضي، عملا بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.

وأفاد مسؤولو الوزارة بأنه حتى عام 2012، كانت الولايات المتحدة أتلفت نحو 90 في المئة من هذا المخزون، بينما استغرقت عملية تدمير 10 في المئة أكثر من 10 سنوات، نظرا لتطلبها خطوات أكثر تعقيدا. وبلغت تكلفة هذه العملية نحو 13 ونصف مليار دولار. 

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجمعة، أن كل المخزونات المصرح عنها “تم تدميرها بشكل لا رجعة فيه”، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة تدمير آخر ما تملكه من هذه الأسلحة.

واعتبر المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، في بيان أن ما حدث “محطة مهمة”.

لكن المنظمة، الفائزة بجائزة نوبل السلام، حذرت من أن استخدام هذه الأسلحة في الأعوام الماضية، يعني أن على العالم البقاء يقظا حيال انتشاره.

 

الحره

اترك تعليقا

NEW