الاحتلال يداهم منزل الشيخ عكرمة صبري مجدداً
- Alsekeh Editor
- 12 يوليو، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينيه
داهمت قوة من المخابرات الإسرائيلية، الثلاثاء 11 يوليو/تموز 2023، منزل الشيخ الفلسطيني عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسلمته قراراً بمنعه من السفر لمدة 6 أشهر، بحسب ما أفاد بيان مقتضب للمكتب القانوني للشيخ عكرمة.
وقال البيان: “في الصباح الباكر (الثلاثاء) داهمت قوة من مخابرات الإحتلال منزل سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري بدون سابق إنذار أو إعلام للمكتب القانوني وبدون مراعاة شخص الشيخ وصحته”.
أضاف “تم تسليمه (خطيب الأقصى) قراراً يقضي بمنعه من السفر مدة 6 أشهر، بحجة أن سفره يشكل خطراً أمنياً على دولة الاحتلال”.
ليست المرة الأولى
وأواخر يونيو/حزيران الماضي اقتحمت قوة من المخابرات الإسرائيلية، منزل خطيب المسجد الأقصى وسلمته قراراً بمنعه من السفر لمدة شهر قابلة للتمديد.
ووقتها، قال أحد أفراد عائلة الشيخ صبري (85 عاماً) للأناضول: “القرار الموقع من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل زعم أن الشيخ يمارس التحريض وأن هناك شكوكاً بأنه يستغل جولاته الخارجية ضد إسرائيل”.
وتابع مفضلاً عدم الكشف عن اسمه: “ننفي جملة وتفصيلاً الاتهامات الإسرائيلية”، مبيناً أن القرار “جاء بعد أن استكمل الشيخ صبري مؤخراً جولة شملت الأردن والجزائر وتركيا وماليزيا”.
كان خطيب المسجد الأقصى أشار مراراً في السنوات الماضية إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل التضييق على المصلين في المسجد الأقصى من خلال قرارات الإبعاد والاعتقال ومنع السفر.
حملة تضييق متواصلة
وتعرض الشيخ صبري خلال السنوات الماضية للعديد من قرارات الاعتقال والاحتلال والإبعاد عن المسجد الأقصى ومنع السفر.
كما تعرض سابقاً لانتهاكات وتضييقات إسرائيلية، ولحملات يمينية تحريضية تدعو إلى اعتقاله وقتله، على خلفية مواقفه الثابتة تجاه المسجد الأقصى، وتصريحاته الرافضة للاحتلال، والمنددة بانتهاكاته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وفي تصريحات له في يونيو/حزيران الماضي، قال الشيخ صبري تعليقاً على قرار مماثل بمنعه من السفر، إن “سياسة تكميم الأفواه لن تحيّدنا عن الثبات في مدينة القدس ورفض الظلم والحفاظ على أهم المقدسات الإسلامية وهو المسجد الأقصى” بحسب تصريحات لقناة “ار تي” .
وشدد في التصريحات ذاتها قائلاً: “سنحمي باب الرحمة وكل شبر في المسجد الأقصى المبارك، ولن نأبه بكل إجراء يتخذ، فالقناعة الدينية أنه لا يصيبنا شيء إلا كتبه الله