الاردن يعفي دروز الجولان من تاشيرة الدخول

السكة – المحطة العربية

سمحت السلطات الأردنية لدروز الجولان الدخول الى أراضيها دون تأشيرة رغم عدم حملهم الجنسية الإسرائيلية، وذلك نزولا عند طلبهم المرتكز على هويتهم العربية، حيث كان حمل الجنسية الإسرائيلية شرطا أمام الجولانيين للحصول على التأشيرة والذي أسقط في القرار الحالي، فدروز الجولان لا زالوا متمسكين بهويتهم السورية ولا يحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية رغم إعلان إسرائيل ضم الجولان عام 1981 بموجب قرار صادر عن الكنيست الإسرائيلي .  .

ورحب أهالي الجولان بقرار الأردن معتبرين أن هذه الخطوة “تكسر الحصار المفروض عليهم “. وطالب أهالي الجولان بقية الدول العربية أن تحذو حذو الأردن وتسقط شرط التأشيرة وشرط الجنسية الإسرائيلية كشرط للدخول إلى هذه الدول. 

وبناء على ما ورد في موقع عمان نت، قال الأسير السابق صدقي المقت في تصريح لوكالة سبوتنيك :”نشكر ونحيي المملكة الأردنية على هذا القرار ونثمن ونقدر هذه الخطوة التي تسهل دخول الأردن، وهي مسألة في غاية الأهمية، أن ندخل بلداً عربياً، فهذا يعني بالنسبة لنا فتح فضاء جديد، فنحن محاصرون حضارياً وثقافياً، والأبواب العربية مغلقة أمامنا”. مؤكدا أن هذه الخطوة ستفتح أمام الجولانيين فضاء عربيا واسعا جدا. 

ويشار الى أن هناك أربع قرى درزية متبقية في الجزء الذي ضمته إسرائيل من مرتفعات الجولان وهي : بقعاثا وعين قنيا ومجدل شمس ومسعدة – ويعيش فيها نحو 23,000 درزي. 

هذا وحاولت إسرائيل إجبار دروز الجولان على حمل الجنسية الإسرائيلية في عام 1981 بعد الإعلان عن قرار الضم، لكن رد فعل القرى الدرزية الأربع آنذاك هو إحراق بطاقات هويتهم الإسرائيلية الزرقاء في الشوارع والإضراب لمدة ستة شهور، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية للرضوخ الى طلبهم، ولهذا السبب لا يمتلك أغلب السكان جنسية أو جواز سفر، ويكتفون بحمل وثيقة تحدد جنسيتهم على أنها “غير معرفة”

 

اترك تعليقا