34 وفاة وإصابة العشرات في حرائق مهولة في الجزائر .. فيديو وصور
- سمير قطيشات
- 25 يوليو، 2023
- المحطة الاخيرة
- 0 Comments
السكة – المحطة الأخيرة
قالت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الإثنين، إن عدد الوفيات نتيجة حرائق الغابات التي تجتاح مناطق بالبلاد ارتفع إلى 34 بينهم 10 جنود في ظل موجة حارة تشهدها منطقتي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه “إثر خلال عملية الإخلاء ونظرا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريون رفقة سكان المشاتي المتاخمة، مما تسببت بكل أسف باستشهاد 10 عسكريين تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة 25 عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تم إجلاؤهم مباشرة نحو المؤسسات الاستشفائية القريبة”.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنه خلال ليلة الإثنين تم تسجيل نشوب 97 حريقا مس الغابات الأدغال والمحاصيل الزراعية، عبر 16 ولاية.
وأبرزت أن ولايات بجاية البويرة جيجل شهدت الحرائق الأوسع رقعة، بفعل الرياح القوية التي هبّت على هذه المناطق، حيث امتد بعضها إلى القرى المأهولة بالسكان.
ونقلت مصادر محلية من ولاية بجاية وفاة عائلة كاملة من 6 أفراد مكونة من الأبوين والأبناء جراء الحرائق.
وتثير الصور المنشورة على مواقع التواصل الرعب حيال حجم النيران وسرعة انتشارها وقربها الداهم من المواقع السكنية.
ووفق وزارة الداخلية، فقد تم إقحام 7500 عون من الحماية المدنية (الدفاع المدني) في الميدان وتسخير 350 شاحنة من مختلف الأحجام فضلا عن الوسائل الجوية لإطفاء الحرائق مما سمح بالتحكم في أغلبها.
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت، مع ارتفاع درجات الحرارة الكبير المسجل، عن حالة “تأهب قصوى” لكافة الفاعلين في حملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
فتح تحقيق
من جهتها، أعلنت وزارة العدل عن فتح تحقيق قضائي حول ملابسات الحرائق.
وأفاد بيان لمجلس قضاء بجاية بأن وكلاء الجمهورية لدى محاكم بجاية أميزور سيدي عيش وأقبو، أصدروا قرارا بفتح تحقيق إثر الحرائق المندلعة في الولاية.
وفي بيان آخر، أعلم النائب العام لدى مجلس قضاء جيجل الرأي العام أنه على إثر اندلاع حرائق بغابات الولاية، أمر وكلاء الجمهورية لدى محكمتي جيجل والطاهير بفتح تحقيقات ابتدائية للتحري حول أسباب هذه الحرائق وكشف المتسببين.
ووفق البيانين فإنه في حالة ثبوت الطابع الإجرامي والتخريبي لهذه الحرائق، سيتم التخلي عن الملفات وتقديم مرتكبيها أمام قسم مكافحة الإرهـاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائر.