جهاز الامن الاسرائيلي متخوف من ثمن التطبيع مع السعودية

السكة – المحطة العربية

يعمل جهاز الأمن الإسرائيلي على إعداد رأي حول أهمية بيع وسائل قتالية ومنظومات أسلحة أمريكية متقدمة إلى السعودية، كجزء من اتفاق يؤدي الى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وذكرت هيئة البث الرسمية “كان” أن إسرائيل تعتقد أنه من أجل الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، سيتعين على الجيش الإسرائيلي الحصول على منظومات أسلحة متقدمة ومتطورة أكثر من التي يمتلكها حاليا، وذلك بسبب المخاوف من أن الاتفاق مع السعودية سيمس بالتفوق العسكرية لإسرائيل في المنطقة.

وكان الرئيس الاميركي بايدن صرح نهاية شهر تموز انه لاينبغي استبعاد امكانية التوصل الى صفقة قريبة مع السعودية ، وذلك خلال مشاركته في حدث لجمع الأموال في ولاية مين دون التوسع بالموضوع. وقبل ذلك، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالة للمحلل توماس فريدمان كتب خلالها أن بايدن يدرس دفع اتفاق أمني متبادل بين الولايات المتحدة والسعودية، يتم في إطاره تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. 

وكانت هيئة البث الرسمية نشرت أنه من أجل التوصل الى اختراق في التطبيع مع السعودية، إسرائيل ستضطر الى تنفيذ خطوات حقيقية لصالح السلطة الفلسطينية. هذا التوجه الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين إسرائيل ستضطر القيام به ليس فقط بسبب طلب السعودية، ايضا بسبب الحاجة لـ”تليين” المعارضين في الحزب الديموقراطي لصفقة الأسلحة السعودية- الأمريكية والتحالف الدفاعي في الحزب، جاء ذلك نقلا عن مسؤولين مطلعين على تفاصيل المحادثات. 

 

 

اترك تعليقا

NEW