ووافقت الدنمارك، في شهر يناير/ كانون الثاني، على شراء أنظمة مدفعية من شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، بقيمة 256 مليون دولار أمريكي، بعد أن تبرعت بالكثير من أنظمة الأسلحة الخاصة بها إلى أوكرانيا، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وقبل عقد الصفقة، سارعت وزارة الدفاع الدنماركية في اللجنة المالية في البرلمان الدنماركي للموافقة على الشراء، قائلة إن “عرض الشركة سينتهي في نهاية يناير”، ولكنها اعترفت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، بأن عرض الشركة الإسرائيلية انتهى فقط، في نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وبعد اعتذاره، دعا ينسن، يوم الجمعة الماضية، إلى اجتماع مع أعضاء البرلمان الدنماركي، وأخبرهم أنه علم أن المعلومات التي أبلغها إلى البرلمان، في وقت سابق هذا الأسبوع، تفتقر إلى تفاصيل مهمة.
وقال ينسن للصحفيين بعد الاجتماع: “إنه تقييم شامل بأن التعاون الوثيق والثقة المطلوبة بين وزير وسكرتير دائم لم تعد ممكنة، خاصة في ضوء المهام الكبيرة والمهمة التي تواجه القوات المسلحة”.
ويأتي قرار وزير الدفاع الدنماركي بإقالة موظف رئيسي في إدارته، بعد عودته، في مطلع الشهر الجاري، من إجازة مدتها 6 أشهر، بسبب الإجهاد والإرهاق، بحسب صحيفة “ذا لوكال”.
وكانت الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تعهدت بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وقالت إنها “ستنفق 21 مليار دولار على الدفاع، خلال السنوات العشر القادمة