إسرائيل تهدم مدرسة في رام الله مقامة بمنحة أوروبية

السكة – المحطة الفلسطينيه

هَدَمَ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدرسة فلسطينية شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بذريعة بنائها في المنطقة “ج” .
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان  إن السلطات الإسرائيلية “دمرت مدرسة عين سامية في مديرية تربية رام الله والبيرة، والتي تقدّم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي”.
ونددت الوزارة بالعملية، وقالت إنها “تأتي مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، ما يعني حرمان الطلبة في هذا التجمع البدوي من الحصول على حقهم في التعليم”.
وأَضافت: “هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم”.

وأردفت الوزارة أن “هذه الاجراءات العدائية  تزيد من تفاقم الوضع التعليمي الصعب، الذي يواجهه الطلبة في المناطق المتضررة”.
وقال شهود عيان لـ “الأناضول” إن قوة إسرائيلية “اقتحمت تجمع عين سامية، وشرعت  بعملية تفكيك المدرسة  المبنية من الصفيح.
ووفق المركز الحقوقي “تخدم  المدرسة طلاب تجمع عين سامية البدوي، وعددهم نحو ثلاثمئة فرد، وتقع في المناطق المصنفة “ج” (تُمثّل نحو 61 في المئة من الضفة)”، والتي تخضع لسيطرة إسرائيل أمنية وإدارية، وتمنع البناء فيها.
وأقيمت المدرسة قبل بدء العام الدراسي الماضي (العام 2022) بدعم اوروبي .
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء، أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج”، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق قول فلسطينيين، وتقارير حقوقية دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية

 

اترك تعليقا

NEW