بالفيديو مستشار سابق بالبنتاغون : هذا ماحدث لقواتنا في غزة

السكة –  المحطة الدولية

أفاد مستشار سابق لدى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن قدرة الجيش الأمريكي العددية قد انخفضت بشكل كبير وقدم “رؤية سوداوية” لما يمكن أن يحدث إذا شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإسرائيلية على غزة.

ففي لقاء له مع الصحفي والمذيع السابق لدى شبكة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون، عبر قناته الرسمية على منصة “إكس” تويتر سابقًا، قال العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور Douglas Macgregor، الذي خدم خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة قد أرسلت فرقًا من القوات الخاصة لتدعم القوات الإسرائيلية في عملية استطلاع داخل قطاع غزة، قبل اجتياحها بريًا، والتخطيط للمكان الذي قد يرغبون في الذهاب إليه لتحرير الرهائن. كما تم إرسال مستشارين عسكريين إلى إسرائيل لمساعدة حليفتها.

 

 

وأوضح أنهم تعرضوا للهجوم و”تكبدت القوات خسائر فادحة”. واستطرد قائلًا إنه على الرغم من أن البنتاغون لم يُصدر بيانًا رسميًا تؤكد فيه الخسارة التي تكبتدها، إلا أن هناك تقارير عن تعرض القوات الأمريكية لإطلاق نار في المنطقة.

وكشف أن الجيش الأمريكي قد “إنهار” وتم تدميره تحت قيادة جو بايدن بسبب سياساته التي فرضها خلال جائحة كورونا وتسريح من يرفض الحصول على اللقاح من الخدمة.

وأوضح أن وزير الدفاع لويد أوستن كان قد أعطى توجيهاته بالحد من عمليات إعادة التجنيد وتقليل عدد المجندين.

وأضاف: “وبمجرد أن نصبح دولة شريكة في الحرب، وندخل في هذا الأمر، سيكون من الصعب جدًا على روسيا وتركيا عدم الدخول أيضًا في هذه المعركة ضدنا لأنهما لن يتسامحا مع هذا النوع من العقاب الجماعي الذي تخطط إسرائيل لفرضه على غزة.”

وكان السيد ماكغريغور قد أوضح في وقت سابق أن المناخ العام في غزة يشير إلى قيام القوات الإسرائيلية بـ”معركة إبادة”. وحذر الرئيس بايدن من أن “يجر” الولايات المتحدة إلى الدخول في الصراع إذا اتسع نطاقه، مؤكدًا أن استخدام القوة البحرية الأمريكية “لن ينهيه”.

كما حثه على الانفصال عن “الطبقة السياسية في واشنطن” ودعم وقف إطلاق النار “حتى لو كان ذلك يعني التعاون مع الأتراك والمصريين والروس لتأمين وصول المساعدات الإنسانية”.

وعبّر عن أسفه لأن إسرائيل تقيّد مرور المساعدات إلى غزة، وأشار إلى أن “العالم الإسلامي” “قادر على تشكيل جبهة موحدة ضد إسرائيل”، وأوضح أن إرسال الولايات المتحدة حاملات طائرات وسفن مدمرة للصواريخ الموجهة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم القوات الإسرائيلية من شأنه أن يثير حرب شاملة ضد إسرائيل ويُقحم الجميع في “هرمجدون” أو الحرب النهائية للبشرية. وتابع قائلًا “هذا سيشملنا في نهاية المطاف طالما أننا ندعم الإسرائيليين”.

وحذر السيد ماكغريغور من أن تستهن الإدارة الحالية  من إمكانية قيام تحالف إسلامي إقليمي يمكن أن يهدد وجود إسرائيل. ولا ينبغي استبعاد احتمال أن ينتهي الأمر بإسرائيل مثل أوكرانيا.

 

اترك تعليقا