عباس يطالب حماس بسرعة انجاز صفقة تبادل الاسرى

السكة – المحطة الفلسطينية

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، حركة حماس  إلى أن تنجز “بسرعة” صفقة تبادل في قطاع غزة، لتجنب “كارثة أخرى”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال عباس “نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا”.

وطالب عباس “الإدارة الأميركية والأشقاء العرب، بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة”.

وتتواجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية فقط.

وبات واضحا أن واشنطن ترغب في حصول إصلاح داخل السلطة الوطنية الفلسطينية التي تراجعت شعبيتها كثيرا في صفوف الفلسطينيين، لتتمكن من أن تلعب دورا رئيسيا في مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفق وكالة “فرانس برس”.

ما فرص قيام دولة فلسطينية بعد التطورات الأخيرة؟
دولة فلسطينية مستقلة.. هل تتحقق على أرض الواقع؟
وسط مطالب عربية ودولية بإقامة دولة فلسطينية مستقبلية مستقلة بجوار إسرائيل، تظهر تساؤلات حول كيف يمكن أن تكون شكل هذه الدولة؟ ومن يحكمها ويسيطر عليها؟ وهل تقلب الحكومة الإسرائيلية الحالية بوجودها؟، وهو ما يجب عليه مسؤولون ومختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع “الحرة”.

وسيطرت حركة حماس في العام 2007 على قطاع غزة بعد مواجهات مع حركة فتح التي أخرجتها من القطاع. 

والشهر الماضي، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه بحث مع عباس في “أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية وسياساتها وحوكمتها لكي تتمكن بفاعلية من تولي مسؤوليتها في غزة”، مجددا تأكيد تأييد واشنطن لإقامة دولة فلسطينية.

أثارت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، حول “تحسين السلطة الفلسطينية من حيث “الحوكمة”، التساؤلات حول معنى هذا المصطلح ومدى إمكانية تطبقه على أرض الواقع، بينما يكشف مختصون لموقع “الحرة” سبل “إعادة تشكيل” السلطة الفلسطينية الحالية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل “القضاء على الحركة”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 28576  شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما بلغ عدد الجرحى 68291، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء.

 

اترك تعليقا

NEW