باسم الزواج .. نساء عربيات برسم البيع مقابل الإقامة في اميركا

السكة –  محطة عرب تكساس – كتب المحرر الاجتماعي  

كاسواق النخاسة يتم الترويج لفتيات عربيات على مواقع التواصل الاجتماعي ، العثور على عروس تمنحك الاقامة والعمل على ارض الولايات المتحدة الأمريكية ، وللعثور على خروف يمنحك الأوراق والمنزل والعمل مقابل ممارسة علاقة تُسمى امام الاهل والمجتمع بانها علاقة زواج ، ومر هذا الباب امتهنت سيدات مهنة الموفق راسين بالحلال للتغطية على تجارة الرق الابيض .

سيدة عربية تقيم بالولايات المتحدة انشأت محطة على تطبيق التيك توك للتوفيق بين عرض الرجال وطلب النساء للارتباط واستقدام الراغبين بالحصول على الاقامة في ارض الولايات المتحدة الاميركية مقابل مبلغ مالي ، وذاع صيت هذه السيدة إلى ان تم التواصل معها من شتى أنحاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ، وكل ذلك مقابل مبلغ رمزي  لا يتعدى 200 دولار يدفعها الراغب بالزواج مقابل 5 عرائس  يلتقي الراغب بالزواج منهن ليختار واحدة تطابق رغباته .

 

 

 

ولكن الفاجعة كانت حين تكرر المشهد مع اكثر من. راغب بالزواج شعروا بانهم وقعوا ضحية عملية احتيال حيث رفضت الخمس فتيات الشاب المتقدم  لا لسبب في خلقته او هيئته وإنما لأنهن كن مدفوعات من الخاطبة التي وظفتهن لهذه الغاية كما قال اكثر من شخص في موقع التيك توك ، وكذلك كان حال سيدات تعرضن لذات الموقف . 

احد السيدات التي وظفت  محطتها على تطبيق التيك توك وتبث من كندا تستضيف اشخاص تعرضوا  لعمليات نصب زعموا بانهم تعرضوا لها من ذات السيدة التي تقيم في والولايات المتحدة ، ونحن هنا لن نوجّه الاتهام لفلان او علان إلا ان عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف جعل من الزواج عالم للرحمة والمودة  .

من جانب آخر يرى البعض في هذا العمل محطة للنصب والاحتيال وجني المال السهل بالمتاجرة بأحلام الشباب للإقامة في ارض الاحلام وتحقيقا لأحلام ضاقت بها اوطانهم فتراهم يطاردون اوهام بالارتباط بسيدة غير مهم أخلاقها او دينها او جمالها ولا يرون فيها سوى أوراق اقامة في اميركا تمنحهم جسرا للعبور لأحلام زائفة تغذيها سيدة هنا وسيدة هناك تطالبهم بمبلغ رمزي لا يتجاوز المئتين دولار ، مقابل عرض خمسة فتيات .

ونحن هنا في موقع السكة نفتح ملف الزواج  عن طريق واسطات تسمى خطابه لكنها في هذا العصر باتت تبث سمومها من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي ، ويقع ضحاياها شبان وفتيات  بعمر الوردة تارة ، وتارة اخرى سيدات ضاقت بهم اوطانهم  وتركن ازواجهن وأطفالهن وحصلت على وثيقة طلاق وحضرن لاميركا على امل الحصول على اقامة يتمكن من خلالها احضار أطفالهن  لتحقيق احلام لم يستطعن الحصول عليه في الوطن .

الخطابة ام فلان تقول بان لديها العشرات من الطلبات لسيدات في الخمسين من اعمارهن يرغبن الارتباط برجال في اميركا بلا مقابل سوى الحصول على اوراق اقامة في ارض الاحلام ، وكما يعلم الجميع بان هذه الاعمال تخالف قوانين الهجرة في ارض  الولايات المتحدة الأمريكية ، ونحن هنا ندق ناقوس الخطر بان يد القانون ستطال عاجل ام اجلاً هؤلاء الذين يتاجرون بلحم العربي الحر .

 

اترك تعليقا

NEW