عادل الاسطة يكتب ووقفتم وراء الأبواب
- Alsekeh Editor
- 25 مارس، 2024
- محطة المقالات
- 2 Comments
السكة – محطة المقالات – كتب عادل الاسطة
اليوم وأمس تدوولت أشرطة فيديو وأخبار عن اغتصاب فلسطينيات في مجمع الشفاء الطبي في غزة .
اعتمد كثيرون على ما قالته المواطنة النشيطة جميلة الهسي المقيمة بالقرب من المجمع ، وأنا أصغيت إلى صوتها .
اغتصبت امرأة حامل أمام زوجها ثم تم قتلها وجنينها .
في قصيدة مظفر النواب ” تل الزعتر ” قال إن الحقد وصل إلى الأرحام ، لأنها تنجب فدائيين ومقاتلين ، وهم – أي أعداء الفلسطينيين – يريدون إزالة فلسطين من الأرحام .
قبل أيام ، عندما كتبت عن حالات اغتصاب بين السجينات الجديدات من غزة ، اعترض قاريء طالبا أن لا نردد مثل هذا الكلام ، فهو يسهم في بث الرعب بين أبناء شعبنا ويعحل من رحيلهم ، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل ، وهو ما فعلته في العام ١٩٤٨ حيث روحت شائعات عن اغتصاب نسوة .
هل الاغتصاب فعل مستبعد لجيش فعل منذ ٧ أكتوبر ما فعل ؟
وهل اغتصاب الفلسطينيات سلوك لا يرتكبه الجيش الإسرائيلي الذي تتناقل عنه أحيانا أخبار عن اغتصاب مجندات إسرائيليات ؟
وأكثر مما سبق ألم يسجن بعض القادة الإسرائيليين بتهمة التحرش بسكرتيراتهم ؟
والاغتصاب والتحرش عموما سلوكان لا يخلو منهما شعب من شعوب الأرض ، فحتى الرئيس الأمريكي ( بيل كلينتون ) غازل سكرتيرته الشابة ( مونيكا لوينسكي ) .
الآن أدرس رواية عدنية شبلي ” تفصيل ثانوي ” ( ٢٠١٧ ) لأكتب عن لازمة الاغتصاب فيها ، ويعود زمنها الروائي إلى ٩ آب ١٩٤٩ .
عندما قرأ الحكيم جورج حبش رواية الكاتبة الإيرلندية ( ايثيل مانين ) ” الطريق إلى بئر سبع ” قال إن مؤلفتها وصفت الخروج من اللد كما لو أنها كانت مع اللاجئين .
في الرواية المذكورة تكتب الروائية عن اغتصاب رجال العصابات الصهيونية امرأة فلسطينية في اللد ، وأسفر الاغتصاب عن حمل تم لاحقا إجهاضه .
عما قريب ستجهض الدولة وأما صرخة مظفر النواب في ” وتريات ليلية ” فقد سمعتها في المقتلة الحالية من امرأة غزاوية كانت تنشدها عن ظهر قلب .
صباح الخير يا غزة
عادل الأسطة
ليس خجولا حين صارح العالم بحقيقته :
هذا العالم وجر ذئاب .
صباح الخير
د. جمال سلسع
حقيقة نعيشها قبل الاحتلال من قبل الصعب مئة خاصة في حرب عام 1936-1939 إضافة الى ما جرى بعدها وخاصة في عام 1948
كنت د.عادل موفقا لدرجة الابداع والتميز في موضوعك الهام