ويحق لكل منتخب اشراك 3 لاعبين فوق سن 23 عاماً، في مسابقة كرة القدم للرجال المقرّرة بين 24 يوليو و9 أغسطس.

ووقعت مصر في المجموعة الثالثة إلى جانب إسبانيا، جمهورية الدومينيكان ومنتخب متأهل عن قارة آسيا.

ويخلو رصيد صلاح، البالغ من العمر 31 عاماً، حتى الآن من أي لقب مع المنتخب المصري الأوّل، إذ حلّ وصيفاً لكاس أمم أفريقيا في 2017 و2021، بيد أنه يملك سيرة زاخرة مع ليفربول وتوّج في صفوفه بدوري أبطال اوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2020.

وكان محمد صلاح قد غاب عن القائمة الأخيرة للمدرب الجديد حسام حسن التي خاضت بطولة رباعية ودية في القاهرة وخسرت مباراتها النهائية أمام كرواتيا الأربعاء (2-4)، وذلك بعد طلب من اللاعب نفسه وفريقه ليفربول لعدم اكتمال جاهزيته.

 كان صلاح يعود للمشاركة مع فريقه ليفربول تدريجاً، بعد إصابته في الدور الثاني من كأس إفريقيا في ساحل العاج منتصف فبراير الماضي، وسينضم للمنتخب الأول في معسكر يونيو كما أكّد علام.

ورداً على سؤال لفرانس برس عن دور اتحاد الكرة في مسألة مشاركة صلاح مع المنتخب الأوّل من عدمها والاكتفاء بتدخّل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، قال علاّم “أعلن أن علاقة محمد صلاح مع الجهاز الفني للمنتخب الأول وتحديدا التوأم حسام ومدير المنتخب إبراهيم حسن هي حديث الساعة الآن، وأوكد انها ليست كما يصوّرها البعض في وسائل الإعلام”.

وأضاف علام “من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الجهاز الفني واللاعبين المحترفين عامة وليس صلاح بمفرده، وصلاح لاعب وطني من الطراز الأول ولا أحد يزايد على حبه لوطنه مصر، وفى كاس الأمم الإفريقية الأخيرة، كان صلاح مصابا بالفعل ولهذا غادر المنتخب وعاد إلى ليفربول لاستكمال العلاج”.