فيديو – طاعن الكاهن العراقي في أستراليا “يُرجح أنه لبناني”
- Alsekeh Editor
- 16 أبريل، 2024
- المحطة الرئيسية, محطة الجاليات العربية
- 0 Comments
السكة – محطة الجاليات العربية
قالت الشرطة الأسترالية إنه تم اعتقال مشتبه به طعن كاهنًا و3 آخرين خلال بث مباشر لقداس أقيم في كنيسة الراعي الصالح بضاحية ويكلي في غرب سيدني، وفقًا لشبكة اي بي سي نيوز .
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله للحادث، رجلاً يقترب من الكاهن وهو يتحدث إلى رعيته، وبدا أن الرجل يقاطع عظة الكاهن وقام بمهاجمته مباشرة بعنف، حيث طعنه بسكين عدة مرات، وسط صراخ وتدافع الحاضرين في محاولة للسيطرة عليه وإبعاده، وأسفر الحادث عن طعن 3 آخرين.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في البداية إن شخصين تعرضا للهجوم، لكن إدارة إسعاف نيو ساوث ويلز أوضحت لاحقا أن عدد المصابين كان 4 أشخاص.
وأضافت أنه تم إرسال الضباط إلى الكنيسة في شارع ويلكم بعد تلقي مكالمة بشأن إصابات متعددة في حوالي الساعة 7:10 مساء اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
ولم يتم تأكيد تفاصيل الهجوم بعد، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن الأب مار ماري عمانوئيل تعرض للهجوم بسكين في وجهه أثناء إلقاء وعظ بالكتاب المقدس الآشوري، عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 4 أشخاص بينهم رجل في الخمسينيات من عمره، وآخر في الثلاثينيات، ورجل في العشرينات، وآخر في الستينيات من عمره.
وقالت الشرطة في بيان: “اعتقل الضباط رجلاً مشتبهًا به في الحادث، وهو يساعد الشرطة في التحقيقات”. وأضافت: “الجرحى يعانون من إصابات غير مهددة للحياة، ويتم علاجهم من قبل المسعفين الطبيين في نيو ساوث ويلز”.
من هو القس عمانوئيل؟
وفقًا لموقع “الحرة” فإن الأب عمانوئيل هو زعيم محافظ للغاية من الطائفة الأرثوذكسية الآشورية، وله حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه 17 ألف شخص على فيسبوك و200 ألف على يوتيوب.
وحصدت مقاطع الفيديو التي نشرها على “تيك توك” ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ملايين المشاهدات، والتي يعمل من خلالها على جذب المسيحيين المتشددين لخطبه المناهضة لمجتمع المثليين، وفقا لصحيفة “ سيدني مورنينغ هيرالد“.
وقال في مقطع منسوب له: “عندما يسمي الرجل نفسه امرأة، فهو ليس رجلا ولا امرأة.. أنت لست إنسانا.. لن أخاطبك كإنسان بعد الآن، لأن الأمر ليس من اختياري، بل من اختيارك”، بحسب شبكة اي بي سي نيوز
كما تتبنى التي تنتشر على نطاق واسع آراء متشددة بشأن السياسة الأمريكية والروسية، ويدعي فيها بأن الشيطان هو الذي أسس الأمم المتحدة.
وكان قد تطرق خلال إحدى خطبه، لفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وقال: “لقد تم تزويرها بنسبة 100 في المئة من قبل الجمعيات السرية”.
وفي يوليو 2021، وصف قيود الإغلاق في أستراليا بسبب وباء كورونا بأنها “عبودية جماعية”. وزعم أن المخاطر التي يشكلها كوفيد-19 “مبالغ فيها” وأن اللقاحات غير ضرورية لمحاربة الفيروس، وفقًا لصحيفة “تلغراف ” اللندنية.
أما عن طاعن الكاهن، فلم تفصح إلا عن معلومات طفيفة، لافتة إلى أن عمره 16 سنة وقد تم توقيفه.
كما أشارت إلى أن دوافع الهجوم دينية، داعية أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء.
وخلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنه “بعدما أخذت كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً”.
وأضافت أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل “متطرف” مدفوعاً بدوافع دينية.
أما عن طاعن الكاهن، فلم تفصح إلا عن معلومات طفيفة، لافتة إلى أن عمره 16 سنة وقد تم توقيفه.
كما أشارت إلى أن دوافع الهجوم دينية، داعية أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء.
وخلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنه “بعدما أخذت كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً”.
وأضافت أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل “متطرف” مدفوعاً بدوافع دينية.
كما أظهرت لهجته العربية أنه من لبنان، وعلى الأرجح من بعض المناطق الشمالية، ومعلوم أن جالية لبنانية كبيرة تتواجد في أستراليا، ومنها نسبة لا يستهان بها من الشمال.
يشار إلى أن الهجوم كان وقع مساء الاثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسنّ يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.
فقد سادت أجواء متوترة خارج الكنيسة التي تقع في ضاحية ويكلي غربي سيدني، حيث تسكن مجموعة صغيرة من المسيحيين الآشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الحرب في العراق وسوريا.
إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه به وضربه.
وسرعان ما تحوّلت هذه المناوشات بين المحتجّين الذين ناهز عددهم 500 شخص وعناصر شرطة مكافحة الشغب إلى مواجهات وأعمال شغب استمرّت زهاء ثلاث ساعات، وتلقّى خلالها حوالي 30 شخصاً إسعافات أولية.
ويأتي حادث الطعن في الكنيسة بعد يومين فقط من حادث طعن آخر وقع يوم السبت الماضي، قتل خلاله 6 أشخاص وجرح 8 آخرون، في حادث طعن بمركز ويستفيلد بونداي جانكشن للتسوق، في مدينة سيدني الأسترالية.
وأطلقت ضابطة في الشرطة الأسترالية النار على المشتبه به وأردته قتيلا. وقالت الشرطة إن 4 سيدات ورجلا لقوا حتفهم في مكان الحادث، بينما توفيت امرأة لاحقا في المستشفى متأثرة بجراحها.