لابيد يهاجم كلمة نتنياهو أمام الكونغرس: خطابه «كلام فارغ»
- سمير قطيشات
- 25 يوليو، 2024
- المحطة الدولية, المحطة الرئيسية
- 0 Comments
السكة – المحطة الدولية
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء بالكونغرس الأميركي، مشيرا إلى أنه لم يتطرق في حديثه عن المحتجزين واصفا ما قاله بإنه كلام الفارغ .
وأضاف «كانت لدى نتنياهو فرصة للقول إنه يقبل بالصفقة ويعيد المختطفين قبل أن يموتوا جميعا في الأنفاق ولكنه لم يفعل ذلك، وكانت لديه الفرصة لعرض خطة واقعية لليوم التالي في غزة ولم يفعل ذلك وكانت لديه فرصة لتجنيد كل أعضاء الكونغرس لمصلحة سكان الشمال ضد حزب الله ولم يفعل ذلك».
وتابع «بدلا من ذلك، سمعناه يتحدث عن 7 أكتوبر/تشرين الأول كأنه لم يكن له صلة بما حدث، وكأنه ليست لديه فكرة عمّن كان رئيس الحكومة وقتئذ ومن هو المسؤول عن الكارثة».
ووجه لابيد رسالة لكل عضو من أعضاء الكونغرس الذين جلسوا بأدب وصفقوا له، هو يعرف أنه المذنب في هذه الكارثة، فقط أضاف عددا من الكلمات الفارغة عن التهديد الإيراني، كلمات سمعناها نحن والأميركيون مئتي مرة.
وذكر أن عشرات أعضاء الكونغرس من بينهم كاميلا هاريس فضّلوا ألا يشاركوا في هذه المسرحية. والشيء الوحيد الجيد في هذا الخطاب كان الشكر الحار للرئيس بايدن، والذي هاجمه نتنياهو طوال شهور.
وأكد «كان من الأفضل لنا جميعاً لو بقي نتنياهو هنا واهتم بالمحتجزين في غزة والنازحين من الشمال».
نتنياهو يكذب ويتجمل أمام الكونغرس
وأعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الترويج من جديد لمزاعم ثبت أنها ملفقة حول طوفان الأقصى، منها ذبح الأطفال واغتصاب النساء، في محاولة منه للعب دور الضحية خلال خطابه أمام أعضاء الكونغرس الأميركي.
وارتكبت إسرائيل مجازر استهدفت الأطفال والنساء خاصة، على إثرها وجهت اتهامات لجيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب، وطالبت محكمة العدل الدولية في يناير الماضي إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
قال نتنياهو إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان يومًا أسود على الإنسانية، معقبًا: «لن نسمح بتكرار ما حدث في هذا اليوم».
وأشار رئيس حكومة الاحتلال إلى أن حماس لديها أكثر من 100 محتجز في غزة، مشددًا على أن حكومته ستعمل على إعادة هؤلاء المحتجزين، حيث تكثف الجهود لتأمين إطلاق سراحهم جميعًا.
أكد نتنياهو أنه «يجب ألا تمثل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل»، وأنه «لابد أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة مستقبلا».