منافس إلهان عمر يحذرها من مصير كمصير كوري بوش

السكة – محطة الجاليات العربية

أرسل المنافس الديمقراطي للنائبة إلهان عمر تحذيرًا لها بعد أن فشلت عضوة الكونغرس كوري بوش، وأحد أعضاء “الفرقة” Squad في إعادة انتخابها لولاية ثالثة في الانتخابات التمهيدية لهذا العام.

إن خسارة بوش في الدائرة الأولى بولاية ميسوري أمس الثلاثاء أمام ويسلي بيل، المدعي العام لمقاطعة سانت لويس، تجعلها ثاني عضو في المجموعة التقدمية يفقد مقعده بعد النائب جمال بومان الذي خسر مقعده في نيويورك في وقت سابق من هذا العام.

وفي أعقاب النتيجة، أصدر منافسو أعضاء آخرين في المجموعة التقدمية من الديمقراطيين تحذيرات، بما في ذلك دون صامويلز، الذي يترشح ضد عمر عن الدائرة الخامسة في مينيسوتا.

وقال في بيان له إن الديمقراطيين في جميع أنحاء البلاد مستعدون لهزيمة أولئك الذين يضعون السياسة فوق مصالح الشعب الأمريكي.

يكافح أعضاء “الفرقة” للحفاظ على مقاعدهم حيث تنفق لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) ومشروع الديمقراطية المتحدة (UDP) مبالغ كبيرة لهزيمتهم بسبب انتقاداتهم لإسرائيل في أعقاب الحرب في غزة.

وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، قامت لجنة العمل السياسي التابعة لـ AIPAC أكثر من 8 ملايين دولار لهزيمة السيدة بوش، التي دعت الولايات المتحدة إلى وقف التمويل لإسرائيل في أعقاب غاراتها الجوية على غزة. وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين أن الغارات الجوية أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص.

وكان جمال بومان قد اتهم إسرائيل بارتكاب “الفصل العنصري” و”الإبادة الجماعية” ودعم وقف إطلاق النار في القطاع، ليخسر في يونيو مقعده أمام منافسه الممول من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، جورج لاتيمر.

وعلى الرغم من أن إلهان عمر كانت قد أعلنت عن وجهات نظر مماثلة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أن AIPAC و UDP لم يتخذوا خطوات ضدها. فقد أعلنت حملتها الانتخابية إحراز تقدم ملحوظ أمام صامويلز، حيث تمكنت من حصد 1.8 مليون دولار في يونيو، بينما جمعت حملة منافسها 535 ألف دولار في الربع الثاني.

وذكر محللون أن ذلك يعود إلى شعبية إلهان الكبيرة، كما أن لديها أيضًا سجل هائل في الدائرة لا يضم انجازات تتعلق بالخدمات التأسيسية فحسب، ولكن أيضًا في قيادة السياسات والمبادرات التي تساعد المواطنين الذين هم في أمّس الحاجة إلى مساعدة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن إلهان تتقدم على خصمها في السباق التمهيدي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “ليك ريسيرش بارتنرز” في الفترة من 17 إلى 21 يوليو حصولها على تأييد بنسبة 60% مقابل 33% لصامويلز. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة “فيكتوريا” للأبحاث والاستشارات في فبراير أن عضوة الكونغرس حصلت على 49% مقابل 30% لمنافسها.

ولكن أوضحت الصحيفة أن “أيباك” كانت قد تعهدت في السابق بإنفاق ما يصل إلى 100 مليون دولار هذا العام لإقالة أعضاء المجموعة التقدمية بالكامل.

اترك تعليقا