هكذا ردت هاريس على محتجين على حرب غزة

السكة – محطة الجاليات العربية

قاطع أفراد يحتجون على الحرب في غزة، نائبة الرئيس كامالا هاريس، أمس الأربعاء، في تجمع انتخابي لأول مرة منذ أن أطلقت حملتها الرئاسية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ذي هيل“.

صرخ المتظاهرون في الحشد في تجمع ديترويت لهاريس مرارًا وتكرارًا بينما كانت نائبة الرئيس تتحدث إلى مجموعة من المؤيدين: “كامالا، كامالا لا يمكنك الاختباء، لن نصوت للإبادة الجماعية”.

أطلق الحشد صيحات الاستهجان وأغرقوا المتظاهرين بهتافات “كامالا”، فقالت هاريس وسط تصفيق: “أنا هنا لأننا نؤمن بالديمقراطية. صوت الجميع مهم، لكنني أتحدث الآن. أنا أتحدث الآن”.

بينما استمر المتظاهرون في المقاطعة، وجهت هاريس تحذيرًا أكثر صراحة. قالت: “كما تعلمون، إذا كنت تريد فوز دونالد ترامب، فقل ذلك. وإلا، فأنا أتحدث”.

تعتبر ميشيغان موطنًا لعدد كبير من السكان العرب الأمريكيين، وخاصة في ديترويت. كان بعض الديمقراطيين قلقين من أن تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة قد يكلفهم أصواتًا في الولاية في نوفمبر.

كان المتظاهرون المحتجون على الحرب في غزة يتبعون الرئيس بايدن منذ أشهر في حملته الانتخابية، حاملين لافتات ويهتفون في منتصف خطاباته بهتافات مثل “الدماء على يديك” و”الإبادة الجماعية جو” و”وقف إطلاق النار الآن”.

لقد أدت الحرب في غزة إلى انقسام بعض الديمقراطيين منذ أكتوبر، عندما قتلت حماس ما يقرب من 1200 إسرائيلي وأسرت أكثر من 200 رهينة، وردت إسرائيل بحملة عسكرية في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني.

كانت هاريس متوافقة مع بايدن في التعهد بدعم قوي لإسرائيل، وأكدت أن الطريقة التي تشن بها إسرائيل حربها ضد حماس مهمة وأن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.

وقالت هاريس بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي: “لقد قلت ذلك مرات عديدة، لكن الأمر يستحق التكرار: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن الطريقة التي تفعل بها ذلك مهمة”.

وأضافت هاريس: “ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر”، وتابعت: “إن صور الأطفال القتلى والجوعى اليائسين الذين يفرون بحثاً عن الأمان، والذين تشردوا في بعض الأحيان للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نتجاهل هذه المآسي. ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح بلا مشاعر تجاه المعاناة، ولن أصمت”.

اترك تعليقا

NEW