الرئيس الشهيد على غفله
- Alsekeh Editor
- 19 أغسطس، 2024
- محطة المقالات
- 0 Comments
السكة – محطة المقالات – كتب منذر ارشيد
لا أحد يقول أنت بتشتم وبتتهم وتخون.. هذا هراء وافتراء.. أنا أضع تحليلات وتساؤلات، ولكل واحد فيكم الحق أن يناقش ويطرح وجه نظره حتى نصل الى نتائج… هذه قضيتنا وحياة شعبنا.. واذا لم نهتم نحن فمن سيهتم..!؟.
تفضلوا يا رافضين ومعادين لنهج السلطة بدل ما يدخل شخص تافه تحت اسم مزيف( بطاطا) تفضلوا ناقشوا وادحضوا ما نقول.. كتبتم الكثير خلال اليومين عن هذا الموضوع الذي يستحق..!
ففي تركيا كانت المهزلة.! وقبلها. كان في واشنطن ولكنها في الكونجرس الأمريكي كانت مهزلة تبعتها مجزرة في حي الدرج.. نتنياهو ليس عابرا أو طارئا على الكونجرس الأمريكي ،فهو عضواً خفيا وفاعلا فيه ، وهم جميعا أعضاء في اللوبي الصهيوني ..!.
أما فيما جرى في البرلمان التركي. فكان قمة المهزلة الواضحة لكل مراقب ومدرك..!.. فأبو مازن ليس له علاقة بالأتراك لا من قريب ولا بعيد..لا لوبي عصملي ولا سني حتى..!؟.
وبدون شك أن آردوغان كان له هدف من كل ماجرى بداية بدعوة الرئيس محمود عباس أو في إلقاء خطبته في البرلمان التركي.
والفرق بين النتن والعبس أن النتن حليف استراتيجي. بينما ابو مازن ليس حليفا لأحد لا في المنطقة العربية ولا حتى في العالم لانه بكل صراحة (دوليا) لا في العير ولا في النفير.. ولا تربطه علاقة لا رسمية ولا شعبية ولا حتى صداقة مع الأتراك وهو لأول مرة يدخل إلى قاعة الكونجرس التركي وبدعم من الرئيس التركي آردوغان الذي دعاه دعوة عاجلة بعد زيارته لموسكو ليسجل موقفا أمام العالم!.
من خلال هذه المفاجأة التي دعى ابو مازن لها ليلقي خطابا يستمع له العالم لغاية في نفس الثعلب آردوغان الذي لا مجال لتصنيفه عدا كونه الفرع المسلم في حلف الناتو الصهيوني.!.
لماذا فعل آردوغان ذلك..!؟ أعتقد أن آردوغان أراد استباق الأحداث والكل يبحثون عن صيغة لما بعد الحرب على غزة.. ليكون له دور في هذا الإطار الهام جدا، خاصة في الترتيبات السياسية والأمنيه والاقتصادية مع كثرة الأيادي التي تحاول أن يكون لها دور خاصة من دول الخليج..!.
أما خطاب ابو مازن أقول الان وباختصار فكان خطابا مكررا لخطابات سابقة.. ولكن أضيفت له بعض العبارت المفاجئه جدا.. ولا أعتقد أنها من أبو مازن.. ولا حتى من فريقه..! لأنها ليست لغته ولا ثقافته وهو يكرر مقولاته التي حفظناها عن غيب (أنا ضد المقاومة.. والتنسيق الأمني مقدس.. وكلام كثير ملخصه إبعد عن الشر وغني له.. الهروب ثلتين المراجل.. وحادت عن ظهري بسيطه..!! شو الي غيرك يا ريس..!؟.
واعتقد أنه قد أجبر على قول ما قاله إجبارا من جهة ما لهدف ما..! ؟، ربما من آردوغان نفسه الذي استمع لعزام الأحمد قبل فترة حين قال أمامه… جئتكم من قلب المعركة. وجئتكم من عند القائد البطل محمود عباس الذي أصبح اسمه يرعب نتنياهو.. ولاحظنا يومها الدهشة على وجه الرئيس التركي ولربما أراد أن يورطه بناء على ما قد سبق، بمعنى ..(روح يا بطل يا مرعب) ..!؟.
عموما ما حصل كان مهزلة المهازل في كل حيثياته.. قطع وعدا أمام العالم انه سيدخل غزة… متى وكيف..!؟ ان كان بمساعدة أمريكا وقبول إسرائيلي فلكل أمر حكاية ولكل مقام مقال.
فالرئيس ورط نفسه بما لا طاقة له به في قوله إما النصر أو الشهادة.! ؟.. فوضع له النتن خازوق جديد في الأقصى وفي قرية جيت القلقيلية وأصبح في حيرة بين ثلاثة مجازر في مناطق مهمة غزة وقلقيلية والقدس.. وتفضل يا ابو نصر.. استشهد.!!.