لخفض التكاليف بوينج تتجه لطرد 17 ألف عامل

السكة – محطة الجاليات العربية

أعلنت شركة بوينج عزمها تقليص نحو 10% من قوتها العاملة حول العالم خلال الأشهر القليلة القادمة، فضلا عن سلسلة من الإجراءات التي تؤثر على قائمة طائراتها، وذلك لمحاولة التغلب على الصعوبات المالية التي تواجهها.

ووفقًا لموقع “اكسيوس” فقد أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج أن الشركة تعتزم خفض ما يقرب من 17 ألف من قوتها العاملة في إطار عملية إعادة الهيكلة لخفض التكاليف.

وتواجه شركة الطيران العملاقة المتعثرة إضرابًا يعوق عملها، في حين تحاول زيادة الإنتاج وتحسين سمعتها بعد سلسلة من مشكلات الجودة والسلامة التي عانت منها خلال الفترة الماضية.

وفي الأشهر المقبلة، ستقوم الشركة بتقليص حجم قوتها العاملة التي تبلغ 170 ألف شخص، من خلال خفض أعداد المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين، وفقًا للمذكرة.

وستؤجل شركة بوينج أيضًا تسليم طائراتها 777X، وهي طائرة نفاثة كبيرة كان من المقرر في الأصل أن تكون جاهزة في عام 2020، إلى عام 2026. كما ستوقف الشركة إنتاج طائراتها من طراز 767 فرايتر في عام 2027 بعد استكمال الطلبيات المتبقية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيلي أورتبيرج، الذي تولى المنصب في أغسطس الماضي، في مذكرة للموظفين: “إن أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في التحديات التي نواجهها معًا”.

وأضاف “بالإضافة إلى التعامل مع بيئتنا الحالية، فإن استعادة شركتنا تتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وسوف يتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء قادرين على المنافسة، وتسليم خدماتنا لعملائنا على المدى الطويل”.

وحذرت الشركة أيضًا من أن نتائج الربع الثالث ستتأثر بالتكاليف الباهظة بسبب إضراب أكثر من 33 ألف عامل منذ منتصف سبتمبر الماضي.

وأكد أورتبيرج أن تقليص عدد الموظفين سيؤثر على جميع الفئات”. وأضاف، أنه سيتم نشر تفاصيل حول هذا الشأن الأسبوع المقبل من قبل المديرين التنفيذيين، مشيرا إلى أنه تم تعليق إجراءات الإجازة الجزئية المعمول بها منذ 20 سبتمبر للحفاظ على التدفق النقدي للمجموعة أثناء الإضراب.

كما أن هذه التفاصيل تشمل جميع فئات الموظفين – باستثناء المضربين – وأن تؤثر على عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقًا لموقع “مباشر“.

وأدى إضراب أعضاء نقابة الميكانيكيين في منطقة سياتل (شمال غرب البلاد) من بين أمور أخرى إلى إغلاق المصنعين الرئيسيين للمجموعة بالكامل: مصنع رينتون الذي ينتج طائرات 737، الطائرة الأكثر مبيعًا، ومصنع إيفريت. والتي تقوم بتصنيع طائرات 777 و767 بالإضافة إلى العديد من البرامج العسكرية. وكانت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز قد قدرت أن الإضراب سيكلف شركة بوينج مليار دولار شهريا

اترك تعليقا

NEW