زيت بذور اليقطين.. هل هو الحل السحري لوقف تساقط الشعر؟

السكة – صحة وجمال

إذا كنتِ تسعَيْن إلى شعر أطول وأكثر كثافة، قد تكونين قد سمعت عن زيت بذور اليقطين كأحد الخيارات المتاحة. لكن، كيف يمكنك التأكد من فعاليته في تحقيق هذا الهدف وسط تباين الآراء من المشاهير ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي؟

وللعناية بالشعر يبحث الكثيرون في المتاجر أو عبر الإنترنت عن منتجات مثل زيت بذور اليقطين، التي تتنوع بين المكملات الغذائية والعلاجات الموضعية، فما العلاقة الحقيقية بين زيت بذور اليقطين والشعر، وهل هو الخيار المناسب لك؟

وتشير الدكتورة ويلما بيرجفيلد، طبيبة الأمراض الجلدية، إلى أن زيت بذور اليقطين يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، إضافة إلى فيتامين E وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ما يجعله آمنًا للاستخدام كعلاج موضعي أو كمكمل غذائي.

ومع ذلك، تقتصر الدراسات حول فعالية زيت بذور اليقطين في تعزيز نمو الشعر على نماذج غير بشرية، إلا أن هناك بعض الأدلة التي تدعم فاعليته كعلاج لتساقط الشعر عند استخدامه كمكمل غذائي.

هل يساعد زيت بذور اليقطين في علاج تساقط الشعر؟ 

تشير بعض الدراسات إلى أن زيت بذور اليقطين يمكن أن يساعد في علاج تساقط الشعر، وقد تصدرت مكملاته الفئة الثانية في تقييم فعالية المنتجات، مما يدل على نتائج واعدة دون آثار جانبية ملحوظة. 

تتعلق فعالية زيت بذور اليقطين بخفض مستويات هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT) الذي يسهم في تساقط الشعر. لذا، يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص للنساء بعد انقطاع الطمث، حيث تتغير مستويات الهرمونات.

ورغم فوائده، لا يُعتبر زيت بذور اليقطين علاجًا سحريًا، وقد يستغرق ظهور النتائج من ستة أشهر إلى عام، ومن المهم الاستمرار في تناول المكملات لتقييم تأثيرها، وكما أن أسباب تساقط الشعر متعددة، لذا يُنصح بالبحث عن السبب الجذري وراء المشكلة.

قد يكون زيت بذور اليقطين خيارًا جيدًا لبعض الأشخاص، ولكنه ليس الحل الشامل، ومن الضروري استشارة متخصص لتحديد الأسباب الحقيقية لتساقط الشعر واستكشاف الخيارات المتاحة.

اترك تعليقا

NEW