عقيل الأزرقي مؤسس الملتقى العراقي في هيوستن
- Alsekeh Editor
- 17 ديسمبر، 2024
- المحطة الرئيسية, محطة فارس الجالية
- 0 Comments
- السكة – محطة فارس الجالية – خاص وحصري
قلة من البشر يمرون في الحياة تاركين أثرهم حيث تحط اقدامهم ونحن في هذه المساحة أفردناها منذ انطلاق قطار السكة الإعلامي ليؤرخ لمثل هؤلاء الرجال والسيدات من أبناء الجاليات العربية الذين رسموا مستقبل وتاريخ ابناء جاليتنا .
عقيل الأزرقي ابن العراق العظيم حط رحاله في تكساس وخلال فترة وجيزة من الزمان واستطاع ان يترك اثرا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي من خلال نشاطه الجالوي ومشاركته في شتى نشاطات ووقوفه كتفا بكتف مع كل الناشطين الاجتماعيين على الساحة الأمريكية.
السكة التقت عقيل الأزرقي من خلال ما ورد على اللسنة العراقيين عن نشاطات هذا الرجل الذي بات من الأسماء التي يتداولها آبناء الجاليات العربية بشكل عام وأبناء الجاليات المسلمة ، من خلال تاسيسه في العام 2011 الملتقى العراقي في هيوستن وبإدارة تتكون من تسعة أعضاء و اكثر من أربعة آلاف عضو ومؤازر ناهيك عن الأعضاء من شتى الأصول .
الملتقى العراقي في هيوستن مؤسسة غير ربحية تعتمد في تمويلها على تبرعات الأعضاء ، وعن المستفيدين من نشاطات الملتقى يقول الأزرقي بان كل أبناء الجالية العربية الذين بحاجة للإغاثة لهم عنوان واحد هو الملتقى العراقي الذي يقدم الاعانة والإرشاد لكل عربي بغض النظر عن جنسيته وديانته أو طائفته .
ويقول الأزرقي بانه قد نذر نفسه لخدمة الجالية وحتى نشاطه التجاري قد عله في خدمة المحتاجين ، حيث يقدم مكتب الأزرقي للتامين والهجرة خدماته لكل أبناء الجالية الذين يرسلهم الملتقى العراقي .
عقيل الأزرقي في سطور
عقيل الأزرقي من مواليد العراق حاصل على درجة الماجستير في الإعلام بالعام 2006 , حط رحاله في العام 2007 .
يقول الأزرقي بانه حين وصل مدينة هيوستن قبل ١٧ عاما كان عددٍ العراقيين في المدينة متواضع جدا ، وكان اغلب أبناء الجالية قد تم اعادة توطينهم من المقيمين في معسكر رفحه ، وبعد هذه السنوات وفتح باب اللجوء للعراقيين حيث ازداد عدد أبناء الجالية العراقية بشكل مطرد حيث يقدر البعض عدد أبناء الجالية بأكثر من 15 ألف نسمة
ولهذا ازدهرت المحال والمطاعم والمرافق العربية التي تحمل الطابع العراقي في هيوستن ،
ويرى الأزرقي بان الناشطين من ابناء الجاليات العربية باتوا اكثر تاثيراً على الساحة السياسية الأمريكية وباتت بعض الولايات الأمريكية قادرة بالصوت العربي المسلم التأثير في اعلى مستويات النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وعن تجربته في الملتقى العراقي الأمريكي والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى يقول الأزرقي بان الملتقى يتعاون مع النشاطات الجماهيرية التي تخص القضايا العربية والاحتجاجات التي عمت كافة الولايات المتحدة الأمريكية تنديدا بالجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني
وحول تقصير الجالية العربية في إيصال ممثلين عنهم في الإدارات الأمريكية على مستوى المدن والولايات يرى الأزرقي بان التوزيع السكاني للجالية لايخدم أبناء الجالية خاصة في تكساس التي تعتبر من اكبر الولايات الأمريكية من حيث المساحة.
وعن عدم مشاركة الجالية في النشاطات الثقافية والسياسية يرى الأزرقي بان فوبيا السياسية التي حملها معهم العرب القادمين من دول قمعية في الوطن الأم جعلت البعض مسكونا بالخوف والرعب من الحديث أو المشاركة في الاحتجاجات في الوطن الجديد
ويتابع الأزرقي بان الملتقى العراقي في هيوستن يعمل جاهدا لاعتماد يوم للمهاجر العربي ويوم للجالية يتم من خلاله الإضاءة على مشاكل ومصاعب القادمين الجدد من ابناء العالم العربي وتثقيفه بحقوقه وواجباته وتكريس لخصوصية العربي في المجتمعات التي يعيش بها وذلك لكسر الحاجز النفسي للمهاجر وتغيير الصورة النمطية التي كرّستها وسائل الإعلام الغربية