شبيحة ابو مازن يطالبون بإبادة مخيم جنين

السكة – المحطة الفلسطينية

تواصل أجهزة السلطة وشبيحتها وذبابها الإلكتروني التحريض ضد مخيم جنين وسكانه ومقاوميه، وذلك عبر التبرير لجريمة أجهزة السلطة المتواصلة منذ قرابة الشهر بحصار المخيم وقتل مقاوميه ومواطنيه.

وقال احد شبيحة  السلطة  ويعمل في اجهزتها الأمنية  بمنشور له على فيسبوك: “مخيم جنين عبارة عن مخيم من رحم نساء عاهرات من رحم واحد ومتعدد الآباء”.

وأضاف: “إبادة جماعية لمخيم الشرموطات أذناب إيران”.

وأثار المنشور حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين انهالوا عليه بالتعليقات المدافعة عن المخيم مقاوميه.

تحريض فاق الدم

من جانبه، حذر المحلل والباحث السياسي جهاد حرب من أن خطر حالة التحريض والتجييش القائم اليوم “أكبر بكثير من حجم الدم الذي سال ويسال على مدى نحو 20 يوما في مخيم جنين.

وأوضح أن ما نشهده من تحريض “يؤثر على بنية المجتمع الفلسطيني والمفاهيم القائمة لديه في ظل خذلان عام في الشارع الفلسطيني من كل الجهات، وأزمة مستمرة للقضية الفلسطينية بشكل عام”.

وقال إن “حالة التحريض القائمة تبث الفرقة بين الفلسطينيين، ويمكن أن تتطور حولها أو من خلالها الكثير من الإشكاليات المستقبلية بين الفلسطينيين، لذلك الخطر الداهم على المجتمع الفلسطيني هو حالة التحريض القائمة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بين جميع الأطراف”.

حالة من الغضب الشعبي المتواصل في الشارع الفلسطيني بعد جريمة أجهزة السلطة التنكيل بالمواطنين وإهانتهم خلال عمليات الدعم والاعتقال التي تقوم بها من منازل المواطنين.

وأظهرت لقطات مصورة قيام عناصر من أجهزة السلطة بإجبار بعض المعتقلين الفلسطينيين على تأييد العملية العسكرية والجريمة التي تقوم بها أجهزة السلطة في مخيم جنين.

وفي الأنباء فقد طلقت عناصر من أجهزة السلطة قذيفة صاروخية من طراز RPG تجاه مركبة فلسطينية في مخيم جنين.

وأفاد شهود عيان أن النيران اشتعلت في المركبة قرب مسجد الأنصار في المخيم.

هذا ومنعت أجهزة السلطة المواطنين من الإقتراب من السيارة، التي لا يعرف إذا كان بها ركاب أم لا.

يأتي ذلك بعد ساعات من إقدام أجهزة السلطة وتقليداً بما يفعله الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقاومين، على حرق منزل عائلة الشهيد جميل العموري أحد قادة كتيبة جنين.

وأظهرت صور للمنزل الدخان يتصاعد منه، واحتراق غالبيته، وسط حالة من الاستهجان في أوساط المواطنين.

وتواصل أجهزة السلطة حصارها لمدينة جنين منذ قرابة الشهر في محاولة منها لدفع المقاومين لتسليم أنفسهم وسلاحهم.

اترك تعليقا