محكمة اسرائيلية تكشف فساد طارق محمود عباس
- Alsekeh Editor
- 12 يناير، 2025
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينية – رصد
كشفت مصادر عبرية عن أن المحكمة المركزية في القدس رفضت الاستئناف على الالتماس الذي تقدم به طارق نجل رئيس السلطة محمود عباس ضد مستشرق اسرائيلي كشف تفاصيل فساده.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد تقدم طارق عباس بدعوى قضائية تتضمن تعويضاً بقيمة نصف مليون شيقل ضد المستشرق روبين باركو بتهمة القدح والذم.
وكان باركو قال في مقابلة صحفية إن طارق يمتلك شركات وثروات بعد أن جاء وهو لا يملك شيئا، مشيراً إلى انه يتعامل مع اسرائيل، وان السلطة الفلسطينية لن تصمد طويلا دون التنسيق الامني مع الاحتلال.
وذكرت المصادر العبرية أن المحكمة ألزمت طارق عباس بدفع تكاليف القضية وقيمتها ٢٠ الف شيقل، واعتبرت ان تهمة التعامل مع اسرائيل لا تعتبر قدح، وان المقابلة تم تحريفها وانها لم تبث على القناة ١٤ كما ورد في الادعاء بل على قناة من غزة.
وسبق ان كشفت عدة مصادر تورط طارق عباس في فضائح فساد كبيرة يتعلق بعضها بصفقات التمور وغيرها، فهو صاحب شركة الإعلانات الأكبر في الأراضي الفلسطينية المسماة (سكاي) التي لا تجد صعوبة بزيادة عدد زبائنها.
ونشرت صحيفة عبرية تقريرا أن الشركة وصلت أرباحها قبل سبعة سنوات لـ5.7 ملايين دولار، وقد منحته الإدارة الأميركية مليون دولار في إطار مشروع لتحسين صورة الولايات المتحدة لدى المجتمع الفلسطيني”، بحسب صحيفة “مكور ريشون” العبرية.
وقدر مراسل صحيفة مكور ريشون (الإسرائيلية) العقارات التي تملكها عائلة عباس بعشرين مليون دولار موزعة على عدد من المناطق العربية، كما أشار إلى أن وثائق ويكيليكس أوردت اسم ياسر عباس فيما كشفته من وثائق مسربة حيث يحوز الابن الأكبر للرئيس عددا من الشقق السكنية الفارهة في رام الله.
ورغم عديد التساؤلات المطروحة حول ثروة أبناء عباس ومدى استفادتهم من حصانة والدهم، إلّا أن هيئة مكافحة الفساد في رام الله المناط بها مسائلة ومحاسبة المسؤولين والكشف عن ابراء ذممهم المالية، هي واحدة من تلك المؤسسات التي تم السيطرة عليها فعليا من طرف الفريق الحاكم، دون أن تتمكن من المبادرة تلقاء نفسها.
وتضم مجموعة الشركات سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة والشركة الوطنية لصناعة الألمونيوم والبروفيلات– نابكو (مملوكتان لطارق عباس)، وأيضا شركة يونيبال للتجارة العامة، والشركة الفلسطينية للسيارات وشركة التوريدات والخدمات الطبية (لأبناء عباس) والشركة العربية للتأجير التمويلي، والشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية.
وثائق بنما كانت قد أظهرت أن طارق عباس يستثمر في المجموعة بقيمة مليون دولار، مع عشرات ملايين الدولار الأخرى بشركات عديدة تابعة له ولوالده.
ومنذ أن تأسست السلطة الفلسطينية عام 1994، احتكرت وبالاتفاق مع بعض رجال الأعمال استيراد السلع للسوق الفلسطينية عبر صندوق الاستثمار التابع لمنظمة التحرير.
وأسس مجموعة شركات احتكرت استيراد السلع الاستهلاكية للسوق الفلسطيني وجمعتها باسم الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) وتضم 8 شركات كبرى