مستوطن يقتحم قلب رام الله ويضرب شرطيين ويصادر أسلحتهما

السكة – المحطة الفلسطينية

في فضيحة من  سلسلة متتالية من الفضائح التي  تكشف طبيعة نظرة الاحتلال لأجهزة أمن السلطة على أنها ليست سوى كلب حراسة لأمنه، كشفت القناة 12 العبرية عن أن مستوطنا ورفيقه اقتحما رام الله، حيث يسكن قادة السلطة ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.

وبحسب القناة، فإن مسؤول الأمن في مستوطنة “تلمون”، اقتحم منطقة حي الريحان برام الله مرتديًا زيه العسكري رفقة عنصر آخر، واعتدى على أفراد الشرطة الفلسطينية وحقق معهما وصادر أسلحتهم قبل أن يعود إلى المستوطنة.

وفي مقابل خضوع أجهزة السلطة للاحتلال، تقوم بملاحقة المقاومين المطاردين للاحتلال، حيث تنشط في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

هذة الحادثة كشفت حقيقة  الأمن المسمى زورا فلسطيني “اسد علينا وامام العدو أرنب” ففي الوقت الذي يتنافخ فيه عناصر السلطة بلباسهم الأمريكي وتدريبهم “الاسراعربي” في شوارع رام الله بسياراتهم ذات الدفع الرباعي مفتولين العضلات أمام أبناء جلدتهم في القرى والبلدات الفلسطينية تراهم ككلب الحراسة الوفي أمام اسيادهم في تل ابيب.

 

اترك تعليقا